نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 12 صفحه : 62
وفرسانه ، وكان سبب تبييضه الخوف على نفسه وقومه ، فتابعته قيس وغيرهم ممن يليهم من أهل تلك الكور ، [البثنية][١] وحوران ، فلما بلغ عبد الله بن علي تبييض [أهل قنّسرين][٢] دعا حبيب بن مرّة إلى الصلح فصالحه ، وأمّنه ومن معه ، وخرج نحو قنّسرين للقاء أبي الورد ، انتهى.
قرأت في كتاب أبي الحسين الرازي ، حدثني محمّد بن أحمد بن محمّد بن غزوان ، نبأنا أحمد بن المعلى ، نبأنا نوح بن عمر بن حوي ، عن السري [٣] بن يحيى قال : ولما رجع عبد الله بن علي من قتال أبي الورد إلى دمشق أمن الناس إلّا أهل حوران ومضى إليهم في نحو من ثلاثين ألفا ، فاجتمع أهل حوران إلى حبيب بن مرّة فلما بدءوا انهزم حبيب ومن معه فركبوا البراري ، ولحق حبيب بالحجاز فمكث فيه أعواما ثم أمّنه صالح بن علي وولّاه حوران.
١١٩٥ ـ حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر بن وهب
ابن ثعلبة بن وائلة بن عمرو [٤] بن شيبان بن محارب بن فهر
أبو عبد الرّحمن ، ويقال : أبو مسلمة ، ويقال : أبو سلمة الفهري [٥]
هكذا نسبه الزبير في موضع ونسبه في موضع آخر ولم يذكروا هنا في نسبته ، وكذلك حكاه ابن سميع عن بعض ولد حبيب.
وروى عنه : زياد بن جارية التميمي ، وقزعة بن يحيى ، وجنادة بن أبي أمية ، [و] عوف بن مالك الأشجعي الصحابي ، والضحاك بن قيس ، ورغبان بن حبيب ، ومحمّد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي ، وحبيب بن عبيد ، وأبو معاوية يزيد بن عبد