responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 454

الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : قال ابن بكير قال الليث : وفيها يعني سنة خمس وعشرين ومائة قتل بلج بن بشر حين أجاز ابن قطن إلى أهل الأندلس أميرا عليهم ثم مات بلج بعد شهرين ثم افترق أهل الأندلس على أربعة أمراء حتى أرسل إليهم حنظلة بأمير يدعى أبا الخطّار الكلبي فجمعهم.

أخبرنا أبو القاسم صدقة بن محمّد بن الحسين بن المحلبان سبط ابن السيّاف قال : قال لنا أبو عبد الله محمّد بن أبي نصر الحميدي في كتاب تاريخ الأندلس تصنيفه [١] : حسّان [٢] بن ضرار الكلبي ، ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي [٣] فقال : أبو الخطّار الكلبي هو الحسام بن ضرار بن سلامان بن خثيم [٤] بن جعول بن ربيعة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن حناب شاعر فارس ، وهو القائل [٥] :

فليت ابن جوّاس يخبّر أنني

سعيت به مسعى [٦] امرئ غير غافل

قتلت به تسعين تحسب أنهم

جذوع نخيل [٧] صرّعت [٨] بالمسائل

ولو كانت الموتى تباع اشتريته

بكفّي ولا أخلست [٩] منها أناملي

وذكره الكلبي في جمهرة النسب فقال : حسام بن ضرار الكلبي من بني خثيم بن ربيعة بن حصن بن ضمضم بن طفيل بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة يكنى الحسام أبا الخطّار ، وكان أمير الأندلس وليها من قبل [١٠] أميرها عبد الملك بن قطن وبعد الاختلاف الواقع في الأمر بعده في أيام هشام بن عبد الملك من قبل حنظلة بن صفوان أمير أفريقية وما والاها ،


[١] جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس ص ٢٠٠.

[٢] كذا بالأصل ، وفي جذوة المقتبس : حسام.

[٣] انظر المؤتلف والمختلف للآمدي ص ٨٩.

[٤] كذا بالأصل وجذوة المقتبس ؛ وفي الآمدي : جشم.

[٥] الأبيات في جذوة المقتبس والآمدي.

[٦] في المصدرين : سعي.

[٧] في جذوة المقتبس : نجيل.

[٨] في الآمدي : صرعت في المسائل.

[٩] في المصدرين : استثنيت.

[١٠] في جذوة المقتبس : وليها بعد قتل أميرها.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست