responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 449

وهي قصر البحادلة التي تعرف اليوم بقصر ابن أبي الحديد [١] أقطعه إياها معاوية [٢].

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي محمد بن أحمد ، ونا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال حسّان بن مالك بن بحدل الكلبي أبو سليمان.

أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن ، أنا محمد بن علي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خياط قال : مات يزيد ـ يعني ـ ابن معاوية ، وعلى الأردن حسّان بن مالك بن بحدل وضم إليه فلسطين فولى حسان بن مالك روح بن زنباع فلسطين [٣].

ذكر أبو محمد أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ، حدّثني عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن جده قال : سلّم على حسّان بن مالك بن بحدل أربعين ليلة بالخلافة ثم سلّمها إلى مروان [٤] وقال :

فألّا يكن منا الخليفة نفسه

فما نالها إلّا ونحن شهود [٥]

وقال بعض الكلبيين :

نزلنا لكم عن منبر الملك بعد ما

ظللتم وما أن تستطيعون منبرا

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسن بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسن العتيقي ح.

وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد ، حدّثني أبي عبد الله بن صالح ، قال : كان يقال لم تهيّج الفتن بمثل ربيعة ، ولم تطلب التّرات بمثل تميم ، ولم يؤيد الملك بمثل كلب ، ولم


[١] وهي داخل البابين الشرقي وتوما ، قام في موضعه المدرسة المجاهدية القليجية (انظر الأعلاق الخطيرة ـ قسم دمشق ص ٢٤٣).

[٢] بغية الطلب ٥ / ٢٢٣٥ نقلا عن ابن عساكر.

[٣] الخبر ليس في تاريخ خليفة بن خياط المطبوع ، ونقله عنه ابن العديم ٥ / ٢٢٣٦ ومختصر ابن منظور ٦ / ٣٠٩.

[٤] وذلك بعد معركة مرج راهط بين مروان بن الحكم والضحاك بن قيس ومقتل هذا الأخير ، وإثر مؤتمر الجابية الذي توافقت فيه الأجنحة الأموية المتصارعة على تولية مروان بن الحكم الخلافة.

[٥] البيت في بغية الطلب ٥ / ٢٢٣٥ وسير الأعلام ٣ / ٥٣٧.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست