responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 44

خرج حبيب بن قليع إلى عبد الملك بن مروان. قال الواقدي : حدثني عبد الله بن جعفر ، عن حبيب بن قليع ، قال : ضقت بالمدينة ضيقا شديدا وكنت أخرج من منزلي بسحر فلا أرجع إلّا بعد ليل ، من الدّين ، فجلست مع ابن المسيّب يوما فجاءه رجل فقال : يا أبا محمّد إنّي رأيت في النوم كأنّي أخذت عبد الملك بن مروان فوتدت في ظهره أربعة أوتاد ، قال : ما أنت رأيت ذلك ، أخبرني من رآها : قال : أرسلني إليك ابن الزبير بهذه الرؤيا رآها في عبد الملك قال : إن صدقت رؤياه قتل عبد الملك بن الزبير وخرج من صلب عبد الملك أربعة كلهم يكون خليفة.

فركبت إلى عبد الملك فدخلت عليه في الخضراء ، فأخبرته الخبر ، فسرّ وسألني عن ابن المسيّب وعن حاله وسألني عن ديني فقلت : أربعمائة ، فأمر بها من ساعته ، وأمر لي بمائة دينار وحمّلني طعاما وزيتا وكسى فانصرفت بذلك راجعا للمدينة انتهى.

رواه الوليد بن عمرو العامري ، عن عمر بن حبيب بن قليع وسيأتي بعد إن شاء الله تعالى.

١١٩٢ ـ حبيب بن كرّة

قدم على يزيد بن معاوية بكتاب مروان وبني أميّة الذين خرجهم أهل المدينة قبل وقعة الحرّة وشهد يوم المرج [١]. وكانت معه راية مروان بن الحكم.

وحكى عن يزيد بن معاوية ، ومروان بن الحكم.

حكى عنه عبد الملك بن نوفل بن مساحق العامري ، انتهى.

قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا عبد الوهّاب جعفر ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر ، أنبأنا عبد الله بن جعفر الفرغاني ، أنبأنا محمّد بن جرير الطّبري قال [٢] : حدّثت عن هشام بن محمّد قال : قال أبو مخنف : حدثني عبد الملك بن نوفل بن مساحق ، عن حبيب بن كرّة قال : والله إنّ راية ابن مروان


[١] يعني مرج راهط ، وهو موضع في الغوطة في دمشق في شرقيه بعد مرج عذراء ، وكانت به الوقعة المشهورة بين مروان بن الحكم والضحاك بن قيس الفهري قتل فيها الضحاك واستقر الأمر لمروان ، وذلك بعد وفاة يزيد بن معاوية. (انظر معجم البلدان : راهط).

[٢] تاريخ الطبري ٥ / ٥٣٩ حوادث سنة ٦٤.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست