نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 12 صفحه : 41
إسماعيل المهندس ، حدثنا أبو بشر الدولابي ، أخبرني أحمد بن شعيب ، عن هشام بن عمّار حينئذ ، وأخبرنا أبو الفضل ناصر فيما قرأت عليه ، عن جعفر بن يحيى التميمي ، أنبأنا عبد الله بن سعيد بن حاتم ، أنبأنا الخصيب ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن ، أخبرني أبي ، قال : أخبرني أحمد بن أبي العلاء ، نبأنا هشام ، نبأنا صدقة ـ زاد الدّولابي : ابن خالد ـ نبأنا ابن أبي جابر ، حدثني حبيب بن عبد الرّحمن بن سلمان أبو الأعيس ، عن أبيه أبي الأعيس قال : الجن والإنس عشرة أجزاء ، فالإنس من ذلك جزء والجن تسعة أجزاء انتهى كذا رواه النسائي قراءة فيه أحمد بن العلاء.
١١٨٨ ـ حبيب بن عبد الملك بن حبيب
والد الحسن بن حبيب.
حكى عن أحمد بن أبي الحواري ومحمّد بن إسماعيل بن عليّة ، وأحمد بن عبد الرزّاق.
حكى عنه ابنه الحسن انتهى.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، حدثنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر وابنه أبو علي وعبد الوهّاب الميداني وأبو نصر بن الجبّان قالوا : أنبأنا أبو سليمان بن زبر ، حدثنا الحسن بن حبيب ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت أحمد بن أبي الحوازي يقول : كان أبو سليمان زميلي إلى مكة ، فذهبت منا الإداوة في طريق مكة فقلت له : ذهبت الإداوة ، فأخرج [١] يده من الخربست ، ثم قال : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، يا هادي كل ضالّ ويا رادّ الضلال ، ردّ علينا ضالّتنا ، وصلّى الله على محمّد وعلى آل محمّد. فما أدخل يده إلى الخربست إذا إنسان يصيح : يا صاحب الإداوة ، فقال لي : خذها يا أحمد ، إذا سألت الله عزوجل حاجة فابدأ بالصّلاة على النبي 6 ، وسل حاجتك ، ثم اختم بالصّلاة على النبي 6 ، فإنهما دعوتان لا يردهما الله تبارك وتعالى ، ولم يكن ليردّ ما بينهما انتهى.