responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 194

أكفانه إلى ثلاثة أذرع طولا في ذراع عرضا ، فأكلت الأرض لحمه ومصّت صديده وانصرف الحبيب من ولده يقسم ماله ، إن الذين يعقلون ويعقلون ما أقول. ثم نزل ، انتهى [١].

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو علي بن أبي نصر ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر ، نبأنا محمّد بن جعفر بن ملاس ، نبأنا ربيعة بن الحارث الحمصي ، نبأنا سليمان بن سلمة ، نبأنا أحمد [٢] بن حمير ، نبأنا عبد الملك ، نبأنا الأحوص بن حكيم الفارسي [٣] ، عن أبيه ، عن جده قال : حضرت [٤] نزيع الحجّاج بن يوسف ، فلما حضره الموت جعل يقول : ما لي ولك يا سعيد بن جبير ، ما لي ولك يا سعيد بن جبير ، ما لي ولك يا سعيد بن جبير ، انتهى.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الأصبهاني ، نبأنا محمّد بن علي ، نبأنا أبو العبّاس بن قتيبة ، نبأنا إبراهيم بن هشام ، حدثني أبي عن جدي ، قال : قال عمر : ما حسدت الحجّاج عدو الله على شيء حسدي إياه على حبّه القرآن ، وإعطائه أهله ، وقوله حين حضرته الوفاة : اللهمّ اغفر لي ، فإن الناس يزعمون أنّك لا تفعل ، انتهى.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو بكر بن الطبري ، أنبأنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأنا أبو علي بن صفوان ، أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، أنبأنا علي بن الجعد ، أخبرني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، عن محمّد بن المنكدر ، قال : كان عمر بن عبد العزيز يبغض الحجّاج فنقس عليه بكلمة قالها عند الموت : اللهمّ اغفر لي فإنهم زعموا أنّك لا تفعل.

قال : وحدّثني بعض أهل العلم قال : قيل للحسن إن الحجّاج قال عند الموت كذا وكذا قال : أقالها؟ قالوا : نعم ، قال : عسى انتهى.

وذكر أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي ، نبأنا أبو العبّاس المبرّد ، نبأنا الرياشي ، عن الأصمعي قال : لما حضرت الحجّاج الوفاة أنشأ يقول :


[١] الخبر في بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٨٠.

[٢] في بغية الطلب ٥ / ٢٠٩١ محمد بن حمير.

[٣] ابن العديم : العبسي.

[٤] عن ابن العديم وبالأصل «حضر».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست