responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 187

عمر بن عبد العزيز إلى عديّ بن أرطأة : بلغني أنك تستنّ بسنن الحجّاج ، فلا تستنّ بسنته ، فإنه كان يصلّي الصّلاة لغير وقتها ، ويأخذ الزكاة من غير حقّها ، وكان لما سوى ذلك أضيع.

أخبرنا أبو القاسم الواسطي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا أبو الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، نبأنا يعقوب بن سفيان [١] ، نبأنا سعيد بن أسد ، نبأنا ضمرة ، عن الريّان بن مسلم قال : بعث عمر بن عبد العزيز بآل أبي عقيل أهل بيت الحجّاج إلى صاحب اليمن وكتب إليه : أمّا بعد فإني قد بعثت بآل أبي عقيل ، وهم شر بيت في العرب ، ففرّقهم في عملك على قدر هوانهم على الله تعالى وعلينا ، وعليك السّلام. وإنما نفاهم ، انتهى.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا عبد الله الزهري ، نبأنا أحمد بن عبد الله ، نبأنا واصل بن عبد الأعلى فأتوه فسألوه فقال : تسألوني عن الشيخ الكافر.

قال : وأنبأنا أحمد ، أنبأنا واصل ، نبأنا عمّار بن أبي مالك ، عن أبيه ، عن الأجلح ، قال : اختلفت أنا وعمر بن قيس الماصر في الحجّاج فقلت أنا : الحجّاج كافر ، وقال عمر : الحجّاج مؤمن ضالّ قال : فأتينا الشعبي فقلت يا أبا عمرو ، إني قلت : إن الحجّاج كافر [وقال عمر : الحجّاج مؤمن ضالّ. قال : فقال الشعبي : يا عمر شمرت ثيابك ، وحللت إزارك][٢] وقلت إن الحجّاج مؤمن ضالّ ، قال : فقال : وكيف يجتمع في رجل إيمان وضلال؟ الحجّاج مؤمن بالجبت والطاغوت كافر بالله العظيم ، انتهى.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أخبرنا جدي أبو بكر الدحداح ، أنبأنا أحمد بن عبد الواحد ، نبأنا محمّد بن بشر ، عن الأوزاعي ، قال : سمعت القاسم بن مخيمرة يقول : كان الحجّاج ينقض عرى الإسلام ، وذكر حكاية.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ،


[١] الخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ٦١٨ وفي سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم ص ١٢٤ وسيرة عمر لابن الجوزي ص ٩٠.

[٢] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن مختصر ابن منظور ٦ / ٢٢٨.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست