responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 157

الهربد ، فقال له آزادمرد : يا محمد إن لك شرفا قديما وإن مثلي لا يعطي على الذل شيئا ، فاستأدني وأرفق بي فاستأداه في جمعة ثلاثمائة ألف ، فغضب الحجّاج وأمر معدا صاحب العذاب أن يعذبه ، فدق يده ورجليه فلم يعطهم شيئا][١].

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو الحسن رشأ بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل [أنبأنا][٢] أحمد بن مروان ، أنبأنا أحمد بن محرز ، نبأنا عبد العزيز بن منيب ، عن عبد الله بن عثمان بن عطاء ، حدثني شهاب بن خراش ، حدّثني عمي يزيد بن حوشب ، قال : بعث إليّ المنصور ـ أبو جعفر ـ فقال حدثني بوصية الحجّاج بن يوسف ، فقلت : أعفني يا أمير المؤمنين ، قال : حدّثني بها. قال : [فقلت :][٣] بسم الله الرّحمن الرحيم.

هذا ما أوصى به الحجّاج بن يوسف.

أوصى به أنّه يشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأن محمّدا عبده ورسوله ، وأنه لا يعرف إلّا طاعة الوليد بن عبد الملك عليها يحيى ، وعليها يموت ، وعليها يبعث ، وأوصى بتسعمائة درع حديد : ستمائة منها لمنافقي أهل العراق يغزون بها ، وثلاثمائة للترك.

قال : فرفع أبو جعفر رأسه إلى أبي العبّاس الطوسي ، وكان قائما على رأسه فقال : هذه والله الشيعة لا شيعتكم [٤].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ إجازة ـ أنبأنا أبو محمّد الحسن بن علي اللّبّاد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبي أبو الحسين ، أخبرني أبو الميمون أحمد بن محمّد بن بشر ، أخبرني أبي ، حدثنا أبو الحكم محمّد ، [حدثني][٥] محمّد بن إدريس الشافعي ، قال : قال الوليد بن عبد الملك للغاز بن ربيعة إني سأدعوك وأدعو الحجّاج فتتحدثان عندي ، فإذا قمت وخلوت به فسله عن هذه الدماء : هل يحيك في نفسه منها شيء ، أو


[١] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٧٢.

[٢] الزيادة لازمة للإيضاح.

[٣] الزيادة عن بغية الطلب ٥ / ٢٠٨٩.

[٤] الخبر في بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٨٩ ـ ٢٠٩٠.

[٥] استدركت عن هامش الأصل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 12  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست