أبو كلاب ، ويقال : أبو محمّد ، ويقال : أبو عبد الله السّلمي البهزي [٥]
له صحبة أسلم عام خيبر ، وروى عن النبي 6 حديثا واحدا.
روى عنه أنس بن مالك ، وامرأة من ولده لم يقع إليّ اسمها.
وسكن المدينة ثم تحول إلى الشام ، وسكن دمشق ، وكانت له بها دار عرفت بعده بدار الخالديين ، صارت بعده إلى أنس بن الحجّاج بن علاط ونسبت إلى ولده فقيل لها دار الخالدتين ، انتهى.
ذكر أبو الحسين الرازي عن شيوخه الدمشقيين بأسانيدهم أن الدار التي في سوق الطرائف الأولة وأنت جاء من سوق الطير المعروفة بدار الخالديين دار الحجاج بن علاط السّلمي الصحابي ثم صارت لابنه خالد بن الحجّاج بن علاط أمير دمشق من قبل ـ يعني ـ بعض بني أمية ، وكان للحجّاج بن علاط ابنان فعرفت الدار والسّوق بالخالديين ، وهي الدار المحترقة اليوم ، وكان خالد بن الحجاج بن علاط ابنان خالد بن علاط أمير دمشق من قبل ـ يعني ـ بعض بني أمية وكان للحجّاج بن علاط ابنان خالد بن الحجّاج هذا ، ونصر بن الحجّاج ، فبنو الروس وبنو تبوك من أولاد يزيد بن عبد الله بن يزيد بن تميم بن حجر مولى نصر بن الحجّاج بن علاط.
أخبرنا أبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا محمّد بن علي بن الفتح ، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ ، نبأنا محمّد بن جعفر الأدمي ، نبأنا عبد الله بن
[١] بالأصل : «غلاظ» والمثبت عن الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة وضبطها ابن حجر بكسر المهملة وتخفيف اللام.
[٢] في أسد الغابة : «ثويرة» وفي الإصابة نص : مصغرا.