responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 397

إذا لقيت بواد حيّة ذكرا

فاهدأ [١] وذرني أمارس حيّة الوادي

قال سليمان : ثم إن حارثة بن بدر التميمي في الصحابة والله تعالى أعلم ، وتوفي بنيسابور ودفن بها انتهى.

قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ وقد ذكر سليمان بن أحمد اللّخمي [٢] حارثة بن بدر التّميمي في الصّحابة والله تعالى أعلم ، قال الحاكم في الترجمة في حرف الجيم : حارثة بن بدر روى عن عبد الله بن الزّبير وغيره أظنه التميمي انتهى. كذا ذكره في حرف الجيم ، وبلغني من وجه آخر أن حارثة بن بدر مات غريقا بالأهواز في ولاية المهلّب [٣].

١١٢٠ ـ حارثة بن عمر بن صخر القيني

له ذكر في كتاب المزّة ، وكان في الجيش الذي بعثه يزيد من (بزبرا) [٤] من نواحي دمشق إلى المدينة. انتهى.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنبأنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنبأنا محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن جعفر المعدّل ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن أبي شيبة البزاز ، أنبأنا أبو جعفر أحمد بن الحارث الخزاز ، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني قال : وكان مع مسلم بن عقبة حارثة بن عمر بن صخر القيني فقتله عبد الله بن مطيع ، فقالت ابنته :

قتلت ابن عمرو [٥] مقبلا غير مدبر

صبورا على وقت الستور البواتر

ولو شئت فتّ القوم فوق مجنب

من الخيل وثاب الجراثيم ضامر

بذلت حذار العار نفسا كريمة

لكل رديني من السّمر عاتر

كذاك ذوو الأحساب تسخو نفوسهم

بورد المنايا واحتمال الحرائر

إذا ما جثوا حربا مروها بأذرع

طوال وأيدي بالسيوف جواسر

ولا تحسبون الصبر يدنى من الردى

ولا الخوف ينجي من عدوّ مساور

فما تردون الموت إلّا تفخما

عليه إذا جئت حياض المقادر


[١] في الأغاني : فاذهب ودعني أمارس حية الوادي.

[٢] قال ابن حجر في الإصابة : واللخمي هو الطبراني ، ولم أر ذلك في معجمه.

[٣] وذلك في سنة أربع وستين كما في الإصابة.

[٤] كذا رسمها بالأصل.

[٥] كذا ورد هنا ، وتقدم «عمر».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست