responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 308

لكم هو رجل طويل ، طويل الرمح يحتزم على درعه حتى تقلص عن ساقيه ، وأمّا الآخر فالأشتر مالك بن الحارث وسأصفه لكم : هو رجل طويل ، طويل الرمح يسحب درعه سحبا ، نجيب عند النزال ، قال ابن الزبير : فبيننا أنا أقاتل إذا أقبل جندب فعرفته بصفته ، فأردت أن أحيد عنه فقلت : والله ما حدت عن قرن قط ، فانتهى إليّ فطعنني في وجه حديد كان عليّ فزلق الرمح ، فقال : أولى لك قد عرفتك ، لو لا خالتك لقتلتك ، ثم دفع إلى عبد الرّحمن بن عتاب بن أسيد فطعنه ، فإذ رآه كالنخلة السّحوق معتصبا ببردة حبرة ، ثم قاتلت ساعة ، فإذا أنا بمالك قد أقبل فعرفته بصفته ، فأردت أن أحيد عنه فقلت : والله ما حدت عن قرن قط ، فدفع إلى فتطاعنّا برمحينا حتى كأنهما قضيبان ، ثم اضطربنا بسيفينا حتى كأنهما مخراقان ، ثم احتملني فصرت في الأرض ، وقال : والله لو لا خالتك ما شربت الماء البارد ، انتهى ، فجندب بن زهير قتل يوم صفين مع علي 7.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا أبو الفضل ، أنبأنا أبو العلاء الواسطي ، أنبأنا أبو بكر البابسيري ، أنبأنا الأحوص بن المفضّل ، أنبأنا أبي قال : والجنادب من غامد : جندب بن زهير قتل مع عليّ بصفّين على الرجّالة يومئذ ، انتهى.

١٠٩٢ ـ جندب بن عبد الله ، ويقال ابن كعب بن عبد الله

ابن الحارث [١] عامر بن مالك بن عامر بن دهمان

ابن ثعلبة بن ظبيان بن غامد ، واسمه عمرو بن عبد الله

ابن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك

ابن نصر الأزد [٢]

له صحبة ، حدّث عن النبي 6 ، وعن علي عن النبي 6 ، وعن سلمان الفارسي.

روى عنه أبو عثمان النهدي ، والحسن ، وحارثة بن وهب ، وتميم بن الحارث الأزدي ، وعبد الله بن شريك ، وعبد الرّحمن بن بريدة.


[١] في الإصابة وأسد الغابة : «جزء» وفي أسد الغابة : عبد الله بن غنم بن جزء بن عامر.

[٢] ترجمته في الاستيعاب ١ / ٢١٨ هامش الإصابة ، وأسد الغابة ١ / ٣٦١ والإصابة ١ / ٢٥٠ والوافي بالوفيات ١١ / ١٩٥ سير أعلام النبلاء ٣ / ١٧٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست