responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 199

قال : فالسحاب وسط الريان ، ( ) [١] وارتجس ريقه واتصلت صواعقه ولاحت بوارقه ، وتوالت علينا سنون خداعه [٢] مناعة طالت الجدب ومنعت الخصب فهلموا بشيء يسهل العسير ، ويجبر الكسير قولا قوله هلموا بشيء ما درينا غرضه.

وأما الثاني فكأنه قال : يا مسلمين رحم الله من سمع كلامي وقدم لنفسه معادا من مقامي ، إن الحياز أجر من كلامكم والفقر داع إلى أخياركم ، ولا اختيار مع الاضطرار. والدعاء أحد الصدقتين ، فرحم الله امرأ حاد بمير أو دعا بخير. فقلت : يا أعرابي ما أفصحك ، فمن أي قبيل أنت؟ قال : اللهم اغفر ، سوء الاكتساب يمنع من الانتساب.

١٠٦١ ـ جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب

أبو خالد ، ويقال : أبو عبد الله السّوائي [٣]

صحب رسول الله 6 وروى عنه أحاديث ، وعن عمر بن الخطاب ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبي أيوب الأنصاري ، وشهد خطبة عمر بالجابية وسكن الكوفة.

روى عنه : الشعبي ، وعبد الملك بن عمير ، وتميم بن طرفة ، وعبد الله بن القبطية ، وسماك [بن حرب] [٤] ، وأبو خالد الوالبي.

أخبرنا أبو القاسم هبة بن محمد وأبو غالب بن البنّا وأبو نصر بن رضوان وأبو علي بن السبط قالوا : أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر بن مالك ، حدّثنا بشر بن موسى الأسدي ، حدّثنا خلف بن الوليد ، حدّثنا إسرائيل ـ وهو ابن يونس ـ عن سماك قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : صلى بنا رسول الله 6 صلاة الفجر فجعل يهوي بيده بين يديه وهو في الصلاة ، فسأله القوم حين انصرف فقال : «إنّ الشيطان جاءني يلقي عليّ شرر

__________________

[١] لفظتان غير مقروءتين.

[٢] بياض بالأصل.

[٣] سمرة بفتح السين المهملة وضم الميم ، وجنادة : بضم الجيم وبعدها نون ، والسوائي : بضم السين (الضبط بالنص عن الوافي).

والسوائي نسبة إلى سواءة بن عامر بن صعصعة.

وترجمته في الاستيعاب ١ / ٢٢٤ هامش الإصابة ، أسد الغابة ١ / ٣٠٤ والإصابة ١ / ٢١٢ والوافي بالوفيات ١٠ / ٢٧ وسير الأعلام ٣ / ١٨٦ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.

[٤] بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن أسد الغابة والوافي بالوفيات.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست