responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 161

الحضرمي ، ثم عبد الرّحمن بن يزيد ـ يعني ابن أبي مالك ـ ثم يحيى بن حمزة ثانية ثم عمرو بن أبي مكرم.

قال داود : أنا أدركت هذا قاعدا في الرّحبة.

أنبأنا أبو محمد [بن] الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز ـ لفظا ـ أنا تمام بن محمد ـ إجازة ـ أنا محمد بن إبراهيم بن مروان ، أنا أبو الحسن محمد بن الفيض ، حدّثنا دحيم قال : قال الوليد ثم ولي بعده ـ يعني محمد بن لبيد ـ ثمامة الأزدي وكله صالح بن علي في أول خلافة أبي جعفر ثم ولّى إنسانا آخر قال : أشك في ولاية ابن الأشعث ، عزله ابن الأشعث وردّ ثمامة على القضاء ، ثم ولّى سلمة بن عمرو.

١٠٤٨ ـ ثميل بن عبد الله الأشعري

من أهل دمشق ، روى عن أبي الدرداء.

روى عنه : عمر بن يزيد النّصري ، وعطاء الخراساني. وكان ثميل فقيها مفتيّا.

أخبرنا أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل ، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردويه ـ بأصبهان ـ أنا أبو بكر بن أبي علي محمد بن أحمد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسّال الحافظ ، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، حدّثنا عمران بن بكّار الحمصي ، حدّثنا أبو التّقيّ عبد الحميد بن إبراهيم ، حدّثنا عبد الله بن سالم ، حدّثنا عمر بن يزيد النصري ، عن ثميل الأشعري ـ وكان صاحب أبي الدرداء ـ عن أبي الدرداء قال : قام فينا رسول الله 6 بخيبر فقال : «لواء الغادر عند استه يوم القيامة» [٢٧٤٠].

أنبأنا أبو علي الحدّاد ، أنا أبو بكر بن ريذة [١] ، أنا سليمان بن أحمد ، حدّثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ، حدّثنا أبي ، حدّثنا عمرو بن الحارث ، حدّثنا عبيد الله بن سالم ، حدّثني عمرو بن روبة عن ثميل الأشعري ـ وكان صاحب أبي الدرداء ـ عن أبي الدّرداء قال [قام] [٢] فينا رسول الله 6 فقال : «إنّ الجنّة لا تحلّ لعاص [٣] ، من لقي الله وهو ناكث يبعثه يوم القيامة وهو أجذم ، ومن خرج من الطاعة شبرا

__________________

[١] بالأصل «زيدة» والصواب والضبط عن التبصير ، وقد مرّ كثيرا.

[٢] زيادة لازمة.

[٣] الأصل : لعاصي.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست