responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 145

الوضاح وأبا الورد ، فعلم بمكانه فأخذ ، فبعث به إلى مروان بدمشق فقطع يديه [١] ورجليه.

أنبأنا أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عن أبي الحسن رشأ بن نظيف ، أنا أبو شعيب المكتب وأبو محمد عبد الله بن عبد الرّحمن قالا : أنا الحسن بن رشيق ، أنا أبو بشر الدولابي ، حدّثني روح بن الفرج ، حدّثنا ابن بكير حدّثني الليث قال : وفيها يعني سنة ثمان وعشرين ومائة أخذ ثابت بن نعيم وبنوه فقتلوا ، وقال بعض شعراء قيس ، وقيل : إنه ابن ميّادة :

ما للجذامي الذي أخذ رأسه

ولحيته ثم ابتغى ملكنا غرر

حذار كأن يلقاه يوما بموطن

فوارس يرديها أبو الورد والصقر

فوارس صدق لا يبالون من نوى

يجرون أرماحا عواملها سمر

هم تركوا ما بين تدمر [٢] والقفا

قفا الشام أحوارا منازلها صفر

وكوتر المهدي بمصر حياؤه

وأرماحه حتى أناخت له مصر

فما لك بالشام المقدس منزل

ولا لك في نجد ذراع ولا شبر

وما لك بين الأخشبين معرّس

بمكة إلّا حيث يرتقب الوتر

وعند الفزاري والعراقي عارض

كأن عيون القمر في بيضة الجمر

وإنّ لقيس كل يوم كريهة

وقائع مسرور بها الذئب والنسر

قرأت ذلك بخط عبد الله بن سعد القطربلي مما حكاه عن أبي الحسن المدائني ، وأبو الورد هو ابن الذهيلي بن زفر ، والفزاري : يزيد بن عمر بن هبيرة.

١٠٣٤ ـ ثابت بن هشام الكلبي المكي المرّي

أحد من كان مع يزيد بن أبي سفيان ليلة غلب على دمشق ، له ذكر :

١٠٣٥ ـ ثابت بن يحيى بن إسار

أبو عبّاد الرّازي [٣]

كاتب المأمون ، وكان يصحبه في سفره وحضره ، وأراه قدم معه دمشق ، وكان من الكفاة.


[١] عن تاريخ خليفة وبالأصل «يده».

[٢] تدمر مدينة قديمة مشهورة في برية الشام ، بينها وبين حلب خمسة أيام (ياقوت).

[٣] الوافي بالوفيات ١٠ / ٤٧٢ سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٩٩ وفيهما «يسار» بدل «إسار» والطبري ٨ / ٦٦٠.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 11  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست