فارس شاعر أصله من البصرة ، وسكن داريّا ، وكان يشبب بابنة عم له اسمها صفراء بنت عبد الله بن نائل.
أخبرنا أبو محمد الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد الطبراني ، أخبرنا عبد الجبار الخولاني ، قال [٤] : كان لعامر بن نائل [٥] ثلاثة أولاد منهم : أبو المهلب واسمه عمرو بن معاوية بن عامر ، وصهيب [٦] بن عامر ، وزيد بن عامر ، فأمّا أبو المهلب فولده بالبصرة ، وأمّا صهيب فإن ابنه بيهس بن صهيب انتقل إلى الشام وسكن داريا ، وولده بها إلى اليوم ، وشهد بيهس بن صهيب الأزارقة مع المهلب بن أبي صفرة وهو الذي يقول [٧] :
ما ينبح الكلب ضيفي قد أسات إذا
ولا أقول لأهلي : أطفئوا النار
من خشية أن يراها جائع صرد
إنّي أخاف عقاب الله والعارا
أخبرنا أبو بكر الأنصاري ، أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا محمد بن العباس ،
[١] في المطبوعة : «نابل» والمثبت يوافق عبارة الأغاني. وفي تاريخ داريا : ناتل.
[٢] في المطبوعة : «الزبان» والمثبت يوافق الأغاني والمؤتلف والمختلف للآمدي وفيها «ربان» بدون «أل».
[٣] ترجمته في الأغاني ٢٢ / ١٣٥ والآمدي ص ٦٥ وتاريخ داريا ص ٧٢.