responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 10  صفحه : 269

النهاوندي ، حدّثنا أحمد بن عمران الأشناني [١] ، حدّثنا موسى بن زكريا ، حدّثنا خليفة بن خيّاط ، قال [٢] : وأقام الحج يعني سنة خمس وتسعين : بشر بن الوليد بن عبد الملك ، قال : وغزا بشر بن الوليد يعني سنة خمس [٣] وتسعين فقفل [٤] وقد توفي الوليد.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بن الطبري ، أخبرنا محمد بن الحسين ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، قال : قال ابن بكير : قال ابن الليث بن سعد وحج عامئذ يعني سنة خمس وتسعين بالناس بشر بن الوليد أمير المؤمنين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن نصر الخطيب ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله الجواليقي التّميمي بالكوفة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أخبرنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر أحمد بن علي بن سواد قالا : أخبرنا أبو الفرج الحسين بن علي الطّناجيري ، قالا : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن زيد بن علي بن مروان الأنصاري ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد الشيباني ، حدّثنا أبو بشر هارون بن حاتم ، حدّثنا أبو بكر بن عياش قال : ثم حج بالناس بشر بن الوليد بن عبد الملك سنة خمس وتسعين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بن الطبري ، أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب ، قال : قال ابن بكير ، قال الليث : وفي سنة أربع وتسعين قدم بشر بن أمير المؤمنين بأهل الشام إلى مصر [ليغزو بهم مع أهل مصر][٥] البحر ، على أهل مصر عبد الله بن مالك بن الأبجر ، ودخل بشر مصر يوم الاثنين في رجب فسار حتى بلغوا أدرنة [٦] ، ثم لم تطب لهم الريح ، فرجعوا إلى الإسكندرية. فجاءهم إذنهم وهم بها فقفلوا.


[١] بدون نقط بالأصل ، والصواب ما أثبت.

[٢] تاريخ خليفة ص ٣٠٩.

[٣] كذا ، وقد ذكر الخبر في تاريخ خليفة في حوادث سنة ٩٦ ص ٣١٣.

[٤] عن خليفة وبالأصل «ففتل».

[٥] ما بين معكوفتين زيادة عن م.

[٦] كذا بالأصل ، في معجم البلدان «درنه» موضع بالمغرب قرب انطابلس.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 10  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست