responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 10  صفحه : 255

وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنبأنا أبي أبو يعلى ، قالا : أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن المقرئ ، أخبرنا محمد بن مخلد بن حفص ، قال : رأت على علي بن عمرو الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي قال : قال ابن عياش في تسمية من ولي العراق وجمع له المصرين : بشر بن مروان.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أخبرنا أبو الحسن السّيرافي ، أخبرنا أحمد بن إسحاق ، حدّثنا أحمد بن عمران ، حدّثنا موسى بن زكريا ، حدّثنا خليفة بن خيّاط ، قال [١] : أقام عبد الملك بمسكن [٢] بعد قتل مصعب في سنة اثنتين [٣] وسبعين خمسين ليلة ، وولّى الكوفة قطن بن عبد الملك الحارثي وخرج عبد الملك إلى الشام وعزل قطن بن عبد الله عن الكوفة وولّى أخاه بشر بن مروان. قال خليفة : وفيها يعني سنة أربع وسبعين جمع [عبد] الملك لأخيه بشر بن مروان العراق ، فقدم بشرا البصرة في ذي الحجة سنة أربع وسبعين.

أخبرنا أبو القاسم العلوي ، أنبأنا رشأ بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، أخبرنا أحمد بن مروان ، حدّثنا سليمان بن الحسن ، حدّثنا محمد بن منصور العبسي ، حدّثنا إبراهيم بن القعقاع عن الضحاك العتابي قال : خرج أيمن بن حزيم فيأتي بشر بن مروان فلما أتى الباب نظر إلى الناس ودخل على غير استئذان ، فقال من يؤذن الأمير بنا؟

فقالوا : ليس على الأمر حجاب ولا ستر ، فدخل عليه فلما امتثل بين يديه أنشأ يقول [٤] :

يرى بارزا للناس بشرا كأنه

إذا لاذ [٥] في أثوابه قمر بدر

بعيد مرآة العين ما ردّ طرفه

حذار الغواشي رجع باب ولا ستر

ولو شاء بشر أغلق الباب دونه

طماطم سود أو صقالبة حمر

ولكن بشرا يسّر الباب للتي

يكون له في جنبها الحمد والشكر [٦]


[١] انظر تاريخ خليفة بن خياط حوادث سنة ٧٢ ص ٢٦٨ وسنة ٧٤ ص ٢٧٢ وتسمية عمال عبد الملك ص ٢٩٤.

[٢] انظر معجم البلدان.

[٣] بالأصل «اثنين».

[٤] الأبيات في الأغاني ٢٠ / ٣١٣ ـ ٣١٤.

[٥] الأغاني : إذا لاح.

[٦] روايته في الأغاني :

أبى ذا ولكن سهل الإذن للتي

يكون لها في غبها الحمد والشكر

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 10  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست