responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 10  صفحه : 195

لي رطب ، وكان بشر يقيل في دكاننا في الصيف ، فقال له أستاذي : يا أبا نصر هذا من وجه طيب فإن رأيت أن تأكله ، فجعل يمسه بيده [قال : ثم ضرب بيده إلى][١] إلى لحيته وقال : ينبغي أن أستحي من الله أنّي عند الناس تارك لهذا وآكله في السّر.

أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب ـ إملاء ـ أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت ، حدّثنا محمد بن مخلد [٢] العطار ، حدّثنا موسى بن هارون الطوسي ، حدّثنا محمد ـ هو ابن نعيم ابن الهيضم ـ وقال بشر ـ يعني ابن الحارث ـ لا تجد حلاوة العبادة حتى تجعل بين الشهوات وبينك ضابطا من حديد.

أخبرنا أبو الحسن الدينوري ، حدّثنا أبو الحسن القزويني [٣] ، قرأت على يوسف بن عمر ، قلت : حدثكم أحمد بن سلمان ـ إملاء من لفظه ـ حدّثنا علي بن أحمد ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عفان ح.

وأخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، قال : وحدّثنا أبو منصور بن خيرون ، أخبرنا أبو بكر الخطيب [٤] ، أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار ، حدّثنا أحمد بن سلمان [٥] الفقيه ، حدّثنا علي بن أحمد بن النّضر ، حدّثنا الحسن بن عفان ، قال : سمعت بشر بن الحارث يقول : إني لاشتهي شواء من أربعين سنة ما صفا لي درهمه. وقال ابن القزويني : منذ أربعين.

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أخبرنا أبو بكر بن الحسين ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا [أبو] عمرو [٦] بن السّماك ، حدّثنا محمد بن عباس ، حدّثنا أبو بكر يزيد بن معاوية قال : سمعت أبا بكر بن عفان قال : سمعت بشر بن الحارث يقول : إني لاشتهي الشواء منذ أربعين سنة ما صفا لي درهمه.


[١] ما بين معكوفتين زيادة عن تاريخ بغداد.

[٢] بالأصل «مجالد» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٢٥٦.

[٣] رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن م والمطبوعة ١٠ / ٥٤ وسيرد صوابا في آخر الخبر.

[٤] تاريخ بغداد ٧ / ٧٦.

[٥] بالأصل : «سلطان» والصواب عن تاريخ بغداد.

[٦] بالأصل «عمر» وقد تقدم قريبا.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 10  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست