responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 396

«ستهاجرون إلى الشام فتفتح لكم ويكون فيكم داء كالدّمّل أو كالحرّة يأخذ بمراق [١] الرجل يستشهد الله به أنفسهم ، ويزكي به أعمالهم» [٤٠٦].

هذا منقطع بين إسماعيل ومعاذ.

أنبأنا أبو علي الحداد ، وحدثني أبو مسعود عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا محمد [٢] بن النّضر الأزدي ، نا علي بن حرب بن برّي ح.

قال : ونا سليمان ، نا موسى بن هارون ، نا سليمان بن راهوية.

قال سليمان : وحدثنا أحمد بن حمّاد بن زغبة ، نا موسى بن هارون ح.

وأخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي [٣] ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، نا أحمد بن حمّاد بن زغبة ، نا موسى بن هارون البردي [٤] ، قالوا : أنا محمد بن حرب ، نا أبو سلمة سليمان بن سليم ، عن يحيى بن جابر ، حدثني ابن أخي أبي أيوب أن أبا أيوب كتب إليه يخبره أن رسول الله 6 قال : «ستفتح عليكم الشام وسيضرب عليكم بعوث يكره الرجل فيها البعث ، ثم يتخلف عن قومه ، ثم يتبع القبائل فيقول من أكفيه من أكفيه [٥] ، ألا وذاك الأجير إلى آخر قطرة من دمه» [٤٠٧].

أخبرنا أبو الحسن الفقيه ، نا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد ، نا أبو القاسم تمام بن محمد ، أنا أبو زرعة وأبو بكر محمد وأحمد ابنا عبد الله ، قالا : نا أبو أيوب سليمان بن محمد الخزاعي ، نا هشام بن خالد ، نا الحسن بن يحيى الخشني [٦] ، نا عبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن كثير بن مرّة ، عن معاذ بن


[١] المراق : ما رقّ من أسفل البطن (اللسان والنهاية).

[٢] كذا بالأصل وخع ، وفي المطبوعة «أحمد».

[٣] ضبطت عن التبصير.

[٤] بضم الباء وسكون الراء ، هذه النسبة إلى البرد وهو نوع من الثياب. والمشهور بهذه النسبة موسى بن هارون البردي ، وإنما قيل له البردي لبردة لبسها (الأنساب).

[٥] عن مختصر ابن منظور ١ / ١٤٧ وبالأصل : من أكفه ، من أكفه.

[٦] بضم الخاء وفتح الشين ، هذه النسبة إلى قبيلة وقرية. والحسن ينتسب إلى خشين القبيلة فهي بطن من قضاعة ، وهو خشين بن النمر بن وبرة (الأنساب).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست