responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 34

وذلك ألف سنة ، وكان بين إبراهيم وموسى سبعة آباء ولم يسمّ السنين ، وكان بين موسى وعيسى ألف وخمسمائة سنة ، وكان بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ستمائة سنة وهي الفترة.

قال : وأنبأ حرملة [أخبرني][١] بن وهب حدثني مالك قال : سمعت أن الفترة بين عيسى وبين النبيّ 6 سبعمائة سنة ، قال : ولم أسمع ذلك من أهل العلم.

أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا [٢] الحسن بن البنا قالا [٣] : أنا أبو بكر [أحمد][٤] بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيري إجازة ، أنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد الزّعفراني ، أنا أبو بكر بن خيثمة قال : قال علي بن محمد ، عن علي بن مجاهد ، عن محمد بن إسحاق ، عن الزّهري ، عن محمد بن صالح ، عن الشعبي قالا : لما هبط آدم من الجنة ، وانتشر ولده أرّخ بنوه من هبوط آدم ، فكان ذلك التاريخ حتى بعث الله تعالى نوحا ، فأرّخوا حتّى مبعث نوح حتى كان الغرق ، فهلك من هلك ممن كان على وجه الأرض ، فلما هبط نوح وذرّيته الأرض بين [٥] من كان من السفينة إلى الأرض قسّم الأرض بين أولاده أثلاثا ، فجعل لسام وسطا من الأرض ، ففيها : بيت المقدس ، والنيل ، والفرات ، ودجلة ، وسيحان ، وجيحان ، وقيسون [٦] ؛ وذلك ما بين قيسون إلى شرقي النيل ، وما بين منخر الريح والجنوب [٧] إلى منخر الشمال ، وجعل لحام قسمه غربيّ النيل فما وراءه إلى منخر ريح الدّبور ، وجعل قسم يافث في قيسون فما وراءه إلى منخر ريح الصبا ، فكان التاريخ من الطوفان إلى نار إبراهيم. فلما كثر ولد إسماعيل افترقوا. فأرّخ بنو إسحاق من نار إبراهيم إلى مبعث يوسف ، ومن مبعث يوسف إلى مبعث موسى ، ومن مبعث موسى إلى ملك سليمان ،


[١] سقطت من الأصل واستدركت عن هامشه.

[٢] بالأصل «أنبأنا» تحريف.

[٣] بالأصل «قال» والمثبت عن مخطوط الخزانة العامة.

[٤] زيادة عن مخطوط الخزانة العامة.

[٥] في الطبري ١ / ١٩٣ وكل.

[٦] في الطبري : «وفيشون» وما في الأصل يوافق مخطوط الخزانة العامة ومختصر ابن منظور.

[٧] في الطبري : «ريح الجنوب» ومنخر ريح الجنوب أي موضع هبوبها.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست