responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 9  صفحه : 7
صلى الله عليه وسلم أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر قال حدثنا الوليد بن بكر الاندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال سليمان بن مهران الاعمش يكنى أبا محمد ثقة كوفة وكان محدث أهل الكوفة في زمانه يقال انه ظهر له أربعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب وكا يقرئ القرآن رأس فيه قرأ على يحيى بن وثاب وكان فصيحا وكان أبوه من سبى اليلم وكان مولى لبنى كاهل فخذ من بنى أسد وكان عسرا سئ الخلق وقال في موضع آخر كان لا يلحن حرفا وكان عالما بالفرائض ولم يكن في زمانه من طبقته أكثر حديثا منه وكان فيه تشيع ويختم على الاعمش الا ثلاثة نفر طلحة بن مصرف اليامي وكان أفضل من الاعمش وارفع سنا منه وأبان بن تغلب النحوي وأبو عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وروى عن أنس بن مالك حديثا واحدا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء وذكروا ان أبا الاعمش مهران شهد مقتل الحسين وان الاعمش ولد يوم قتل الحسين وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وراح الاعمش إلى الجمعة وعليه فرو وقد قلب فروه جلدها على جلده وصوفها إلى خارج وعلى كتفه منديل الخوان مكان الرداء أخبرنا البرقاني قال قرئ على عثمان المجاشى وانا اسمع حدثكم يوسف بن يعقوب بن بهلول حدثنا بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن عيينة قال رأيت الاعمش لبس فروا مقلوبا وقباء يسيل خيوطه على رجليه ثم قال أرأيتم لولا انى تعلمت العلم من كان يأتيني لو كنت بقالا كان يقذرنى الناس ان يشتروا منى وأخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار حدثني يحيى بن يمان قال قال الاعمش انى لارى الشيخ يخضب لا يروى شيئا من الحديث فاشتهى ان ألطمه أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الاصم حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا غسان بن الربيع قال حدثنا أبو إسرائيل عن طلحة بن مصرف قال كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 9  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست