responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 8  صفحه : 299
حتى تبينت بعد ذلك وحدثني عن ليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان فقلت حبان فقال حبان وحبان واحد وكان يحدث هذا بشئ وهذ بشئ قال مجاهد رأيتهم قد جاؤوا بحديث ليث بن سعد إلى يونس بن محمد فجعلوا يقابلون بها فإذا ليس يتفق أنبأنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سئل يحيى بن معين عن خالد المدائني فقال كان يزيد في الاحاديث الرجال يوصلها لتصير مسندة أخبرني السكري أنبأنا الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الازهر حدثنا بن الغلابي قال وكان يحيى بن معين قد كتب عن خالد المدائني ثم سجر بها التنور مع كتب عبد العزيز بن أبان أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد حدثنا بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا ولو أن رجلا هم أن يكذب في الحديث ليبين الله أمره كان خالد بن الهيثم من أثبت الناس وأكيسهم وأدهاهم فانظر كيف وقع في أحاديث يسيرة لما أن أراد الله أن يبين من أمره قال أبو زكريا كان أول ما أنكرت من أمره حدثنا بأحاديث عن رشدين ثم قال لنا بعد اجعلوها كلها عن ليث فانكرت ذلك عليه حتى جاءت تلك الاحاديث وكان بيني وبينه صداقة ومودة فكنت آتيه بعد ذلك ولا الله ما كتبت عنه بعد ما قيل فيه حديثا قط ولا قال لي هو شئ ولا قلت له وكان قبل ذاك يقول كثيرا أكتب هذا الحديث اكتب هذا فكنت بعد ذاك أذهب إليه فما قال لي قط اكتب هذا ولا ذكر لي حديثا قال أبو زكريا أخبرني حريش أخوه وجاءني إلى البيت فقال لي يا أبا زكريا أنا والله الذي لا إله إلا هو كتبت له أحاديث ليث عن يونس بمصر من كتاب أبي صالح بخط الوراقين وهو ببغداد كتب الي أن أكتبها له فاخذها كلها فحدث بها ثم قال يا أبا زكريا لا تذكرون من هذا فوالله الذي لا إله الا هو ما أخبرت به أحدا قبلك الساعة أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبي عن خالد بن القاسم المدائني فقال لا أروي عنه شيئا


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 8  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست