responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 200
الحسن واحسب انه نقله من كتاب عنده انه صحيح وكان هذا الحديث مركبا في الكتاب على أبي غالب فتوهم أبو بكر انه من حديث أبي غالب واستغربه وكتبه فلما وقفناه عليه رجع عنه قال أبو الحسن وحدث بحديث عن يحيى بن محمد بن صاعد فقال فيه حدثنا يحيى بن محمد المديني قال نا إدريس بن عيسى القطان عن شيخ له ثقة اما إسحاق الازرق أو زيد بن الحباب أحد هذين الشك من أبي الحسن عن سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قصة إبراهيم والحسن والحسين وهذا حديث باطل كذب على كل من رواه بن صاعد فمن فوقه واحسب انه وقع إليه كتاب لرجل غير موثوق به قد وضعه في كتابه أو وضع له علي أبي محمد بن صاعد فظن انه من صحيح حديثه فرواه فدخل عليه الوهم وظن انه من سماعه من بن صاعد قال الشيخ أبو بكر لا اعرف وجه قول أبي الحسن في أبي غالب انه ليس بابن بنت معاوية بن عمرو لان أبا غالب كان يذكر ان معاوية جده واما حديث النقاش عنه فقد رواه عنه أيضا أبو علي الكوكبي أخبرناه أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل قال أنبأنا إسماعيل بن سعيد المعدل قال نبأنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي قال نبأنا أبو غالب علي بن أحمد بن بنت معاوية بن عمرو قال حدثني جدي معاوية بن عمرو عن زائد عن الليث عن مجاهد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ربي ان لا يشفع حبيبا يدعو على حبيبه قال الشيخ أبو بكر والحديث الثاني إنما هو عن زيد بن الحباب لا عن إسحاق الازرق وقد أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال نبأنا محمد بن الحسن النقاش قال نبأنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط قال نبأنا إدريس بن عيسى المخزومي القطان قال نبأنا زيد بن الحباب قال نبأنا سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن أبي العباس قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فخذه الايسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الايمن الحسين بن علي تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا إذ هبط عليه جبريل عليه السلام بوحي من رب العالمين فلما سرى عنه قال أتاني جبريل من ربي


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست