responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 125
(518) محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله يكنى أبا أحمد ولقبه الموفق بالله كان اخوه المعتمد قد عقد له ولاية العهد بعد ابنه جعفر فمات الموفق قبل موت المعتمد بسنة واشهر ويقال ان اسمه كان طلحة انبانى إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن على قال وكان المعتمد على الله عقد العهد بعده لابنه جعفر وسماه المفوض إلى الله وعقد العهد بعد ابنه جعفر لاخيه أبى أحمد واسم الموفق محمد بن جعفر المتوكل على الله وكان هذا العقد يوم الاربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وستين ومائتين وكان جعفر يومئذ صغيرا فشرط في العهد ان حدث بها حدث الموت ولم يبلغ جعفر ويكمل للامر ان يكون الامر لابي أحمد أولا ثم لجعفر من بعده فلم يزل أمر أبى أحمد يقوى ويزيد حتى صار الجيش كله تحت يديه والامر كله إليه وكان قتل صاحب الزنج بالبصرة على يديه فملك الامر واحبه الناس واطاعوه وتسمى بعد قتل البصري الخارجي بالناصر لدين الله مضافا إلى الموفق بالله فكان يخطب له على المنابر بلقبين يقال اللهم اصلح الامير الناصر لدين الله أبا أحمد الموفق بالله ولى عهد المسلمين أخا أمير المؤمنين فلم يزل على ذلك إلى ان توفى ليلة الخميس لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين في القصر المعروف بالحسنى على شاطئ دجلة ودفن بالرصافة ليلا وله من السن يومئذ تسعة وأربعون سنة تنقص شهرا واياما لان مولده فيما ذكر لي في ربيع الاول يوم الاربعاء لليلتين خلتا من سنة تسع وعشرين ومائتين وأمه أم ولد أدركت أيامه وتوفيت قبله بسنتين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبانا عثمان بن أحمد قال نبأنا محمد بن أحمد بن البراء قال ومات الموفق يوم الجمعة لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين ودفن بالرصافة مع أمه رصافة بغداد أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال نبأنا محمد بن عبد الله الشافعي قال نبأنا عمر بن حفص قال وتوفى أبو أحمد الموفق بالله يوم الاربعاء ودفن ليلة الخميس لثمان خلون من صفر أول يوم من حزيران سنة ثمان وسبعين هكذا قال عمر بن حفص لثمان خلون من صفر والقول الاول اشبه بالصواب والله اعلم


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست