responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 14  صفحه : 254
فقال رديه فوالله لا قبلتها أخرجتها من الرق وزوجتها أمير المؤمنين وترضى لي بهذا فلم نزل نطلب إليه أنا وعمومتي حتى قبلها وأمر لي منها بألف دينار وأخبرنا أحمد بن عمر بن روح ومحمد بن الحسين الجازري قال أحمد أخبرنا وقال محمد حدثنا المعافى بن زكريا حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني أبو الحسن الديباجي حدثني أبو عبد الله اليوسفي أن أم جعفر كتبت إلى أبي يوسف ما ترى في كذا وأحب الاشياء الي أن يكون الحق فيه كذا فافتاها بما أحبت فبعثت إليه بحق فضة فيه حقاق فضة مطبقات في كل واحدة لون من الطيب وفي جام دراهم وسطها جام فيه دنانير فقال له جليس له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهديت له هدية فجلساؤه شركاؤه فيها فقال أبو يوسف ذاك حين كانت هدايا الناس التمر واللبن وأخبرني محمد بن الحسن القطان أخبرنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش أن محمد بن علي الصائغ أخبرهم بمكة قال أخبرني يحيى بن معين قال كنت عند أبي يوسف القاضي وعنده جماعة من أصحاب الحديث وغيرهم فوافقه هدية من أم جعفر احتوت على تخوت ديبقي ومصمت وشرب وطيب وتماثيل ند وغير ذلك فذاكرني رجل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم من أتته هدية وعنده قوم جلوس فيهم شركاؤه فيها فسمعه أبو يوسف فقال أبي تعرض ذاك إنما قاله النبي صلى الله عليه وسلم والهدايا يومئذ الاقط والتمر والزبيب ولم تكن الهدايا ما ترون يا غلام شل إلى الخزائن أخبرني الخلال أخبرنا علي بن عمرو الحريري أن علي بن محمد النخعي حدثهم قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق عن بشر بن غياث قال سمعت أبا يوسف يقول صحبت أبا حنيفة سبع عشرة سنة ثم قد انصبت على الدنيا سبع عشرة سنة فما أظن أجلي إلا وقد قرب فما كان الا شهور حتى مات وقال النخعي حدثنا أبو عمرو القزويني حدثنا القاسم بن الحكم العرني قال سمعت أبا يوسف عند موته يقول يا ليتني مت على ما كنت عليه من الفقر واني لم أدخل في القضاء على أني ما تعمدت بحمد الله ونعمته جورا ولا حابيت خصما على خصم من سلطان ولا سوقة


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 14  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست