responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 14  صفحه : 201
المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحافظ النيسابوري قال يحيى بن أكثم بن محمد التميمي وأبو محمد القاضى المروزي كان من أئمة أهل العلم ومن نظر له في كتاب التنبيه عرف تقدمه في العلوم أخبرنا التنوخي قال قال طلحة بن محمد بن جعفر ويحيى بن أكثم أحد أعلام الدنيا ومن قد اشتهر أمره وعرف خبره ولم يستر عن الكبير والصغير من الناس فضله وعلمه ورياسته وسياسته لامره وامر أهل زمانه من الخلفاء والملوك واسع العلم بالفقة كثير الادب حسن العارضة قائم بكل معضلة وغلب على المأمون حتى لم يتقدمه أحد عنده من الناس جميعا وكان المأمون ممن برع في العلوم فعرف من حال يحيى بن أكثم وما هو عليه من العلم والعقل ما اخذ بمجامع قلبه حتى قلده قضاء القضاء وتدبير أهل مملكته فكانت الوزراء لا تعمل في تدبير الملك شيئا الا بعد مطالعة يحيى بن أكثم ولا نعلم أحدا غلب على سلطانه في زمانه إلا يحيى بن أكثم وابن أبى داود أخبرني الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني أبو عبد الله الحكيمي عن أبى العيناء قال سئل رجل من البلغاء عن يحيى بن أكثم وابن أبى داود أيهما انبل فقال كان أحمد يجد مع جاريته وابنته ويحيى يهزل مع خصمه وعدوه قلت وكان يحيى سليما من البدعة ينتحل مذهب أهل السنة أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا منصور محمد بن القاسم العتكي يقول سمعت الفضل بن محمد الشعراني يقول سمعت يحيى بن أكثم يقول القرآن كلام الله فمن قال مخلوق يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه أخبرنا على بن طلحة المقرئ قال أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبد الله قال حدثني عمى من لفظه غير مرة قال سألت أحمد بن حنبل عن يحيى بن اكتم فقال ما عرفناه ببدعة أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن هارون بن المجدر قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال ذكر يحيى بن أكثم عند أبى فقال ما عرفت فيه ببدعة فبلغت يحيى فقال صدق أبو عبد الله ما


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 14  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست