responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 38
(6993) موسى بن سليمان أبو سليمان الجوزجاني: سمع عبد الله المبارك وعمرو بن جميع وأبا يوسف محمد بن الحسن صاحبي أبا حنيفة وكان فقيها بصيرا بالرأي يذهب مذهب أهل السنة في القرآن وسكن بغداد وحدث بها فروى عنه عبد الله بن الحسن الهاشمي وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي وبشر بن موسى الاسدي وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبي وسئل عنه فقال صدوقا أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا عبد الله بن الحسن هو الهاشمي حدثنا أبو سليمان الجوزجاني حدثنا عمرو بن جميع حدثنا الاعمش عن بشر بن غالب الاسدي قال قدم على الحسين بن علي أناس من أنطاكية فسألهم عن حال بلادهم وعن سيرة أميرهم فيهم فذكروا خيرا الا أنهم شكوا البرد فقال الحسين حدثني أبي عن جدي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أيما بلدة كثر أذانها بالصلاة انكسر بردها أو قال قل بردها أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا بن عبد الله الشافعي حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي حدثنا أبو سليمان الجوزجاني ونعم عبد الله كان أخبرنا الحسين بن علي الصيمري أخبرنا عمر إبراهيم المقرئ حدثنا مكرم بن أحمد حدثنا أحمد بن عطية حدثنا إبراهيم سعيد قال أحضر المأمون موسى بن سليمان ومعلى الرازي فبدأ بأبي سليمان لسنه وشهرته بالورع فعرض عليه القضاء فقال: يا أمير المؤمنين أحفظ حقوق الله في القضاء ولا تولي على أمانتك مثلي فاني والله غير مأمون الغضب ولا أرضى نفسي لله أن أحكم في عباده قال صدقت وقد أعفيناك فدعا له بخير وأقبل على معلى فقال له مثل ذلك فقال لاأصلح قال ولم قال لاني رجل أداين فأبيت مطلوبا وطالبا قال نأمر بقضاء دينك وتقاضي ديونك فمن أعطاك قبلناه ومن لم يعطيك عوضناك مالك عليه قال ففي شكوك في الحكم وفي ذلك أموال الناس قال يحضر مجلسك أهل الدين أخوانك فما شككت فيه سألتهم عنه وما صح عندك امضيته قال أنا ارتاد رجلا اوصي إليه من أربعين ما أجد من أوصي إليه فمن أين أجد من يعينني على قضاء حقوق الله الواجبة عليك حتى أتمنه على ذلك فاعفاه


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست