responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 373
23 أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن علي بن محمد النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن الحسن بن مكرم حدثنا بشر بن الوليد قال سمعت أبا يوسف يقول قال أبو حنيفة صنفان من شر الناس بخراسان الجهمية والمشبهة وربما قال والمقاتلية 24 وقال النخعي حدثنا محمد بن علي بن عفان حدثنا يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن أبيه سمعت أبا حنيفة يقول جهم بن صفوان كافر وليس عندنا شك في أن أبا حنيفة يخالف المعتزلة في الوعيد لانه مرجئ وفي خلق الافعال لانه كان يثبت القدر 25 أخبرنا بن رزق أخبرنا بن سلم أخبرنا أحمد بن علي الابار حدثنا أبو يحيى بن المقرئ قال سمعت أبي يقول رأيت رجلا أحمر كأنه من رجال الشام سأل أبا حنيفة فقال رجل لزم غريما له فحلف له بالطلاق أن يعطيه حقه غدا الا أن يحول بينه وبين قضاء الله عزوجل فلما كان من الغد جلس على الزنا وشرب الخمر قال لم يحنث ولم تطلق منه امرأته 26 حدثنا القاضي أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن محمود السمناني من حفظه حدثنا أبو محمد الحسن بن أبي عبد الله السمناني حدثنا الحسين بن رحمة الويمي حدثنا محمد بن شجاع الثلجي حدثنا محمد بن سماعه عن أبي يوسف قال سمعت أبا حنيفة يقول إذا كلمت القدري فانما هو حرفان إما أن يسكت وإما أن يكفر يقال له هل علم الله في سابق علمه أن تكون هذه الاشياء كما هي فان قال لا فقد كفر وإن قال نعم يقال له أفأراد أن تكون كما علم أو أراد أن تكون بخلاف ما علم فان قال أراد أن تكون كما علم فقد أقر أنه أراد من المؤمن الايمان ومن الكافر الكفر وإن قال أراد أن تكون بخلاف ما علم فقد جعل ربه متمنيا متحسرا لان من أراد أن يكون ما علم أنه لا يكون أو لا يكون ما علم أنه يكون فإنه متمن متحسر ومن جعل ربه متمنيا متحسرا فهو كافر 27 أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا أحمد بن محمد بن يعقوب الكاغدي أخبرنا أبو محمد الحارث حدثنا داود بن أبي العوام حدثنا أبي عن يحيى بن نصر قال كان أبو حنيفة يفضل أبا بكر وعمر ويحب عليا وعثمان وكان يؤمن بالاقدار ولا يتكلم بالقدر وكان يمسح على الخفين وكان من أعلم الناس في زمانه وأتقاهم


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست