responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 332
حنيفة قال قال أبو حنيفة لا يكتنى بكنيتي بعدي إلا مجنون قال فرأينا عدة اكتنوا بها فكان في عقولهم ضعف أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا عثمان بن عبيد الله الطلحي حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي حدثنا سعيد بن سالم البصري قال سمعت أبا حنيفة يقول لقيت عطاء بمكة فسألته عن شئ فقال من أين أنت قلت من أهل الكوفة قال أنت من أهل القرية الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا قلت نعم قال فمن أي الاصناف أنت قلت ممن لا يسب السلف ويؤمن بالقدر ولا يكفر أحدا بذنب قال فقال لي عطاء عرفت فالزم ذكر خبر ابتداء أبي حنيفة بالنظر في العلم أخبرنا الخلال أخبرنا علي بن عمر الحريري أن علي بن محمد النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن محمود الصيدناني حدثنا محمد بن شجاع بن الثلجي حدثنا الحسن بن أبي مالك عن أبي يوسف قال قال أبو حنيفة لما أردت طلب العلم جعلت اتخير العلوم وأسأل عن عواقبها فقيل لي تعلم القرآن فقلت إذا تعلمت القرآن وحفظته فما يكون آخره قالوا تجلس في المسجد ويقرأ عليك الصبيان والاحداث ثم لا تلبث أن يخرج فيهم من هو أحفظ منك أو يساويك في الحفظ فتذهب رياستك قلت فان سمعت الحديث وكتبته حتى لم يكن في الدنيا أحفظ مني قالوا إذا كبرت وضعفت حدثت واجتمع عليك الاحداث والصبيان ثم لا تأمن أن تغلط فيرمونك بالكذب فيصير عارا عليك في عقبك فقلت لا حاجة لي في هذا ثم قلت أتعلم النحو فقلت إذا حفظت النحو والعربية ما يكون آخر أمري قالوا تقعد معلما فأكثر رزقك ديناران إلى ثلاثة قلت وهذا لا عاقبة له قلت فان نظرت في الشعر فلم يكن أحد أشعر مني ما يكون أمري قال تمدح هذا فيهب لك أو يحملك على دابة أو يخلع عليك خلعة وان حرمك هجوته فصرت تقذف المحصنات قلت لا حاجة لي في هذا قلت فان نظرت في الكلام ما يكون آخره قالوا لا يسلم من نظر في الكلام من مشنعات الكلام فيرمى بالزندقة فاما أن تؤخذ فتقتل وأما أن تسلم فتكون مذموما ملوما قلت فان تعلمت الفقه قالوا تسأل وتفتي الناس وتطلب


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست