responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 11  صفحه : 49
الغزو فأدخل على المأمون فلما سمع كلامه جعله من الخاصة من إخوانه وحبسه عنده إلى أن خرج معه إلى الغزو فلم يزل عنده مكرما إلى أن أراد إظهار كلام جهم وقول القرآن مخلوق وجمع بينه وبين بشر المريسي وسأله أن يكلمه وكان عبد السلام يرد علي أهل الاهواء من المرجئة والجهمية والزنادقة والقدرية وكلم بشر المريسي غير مرة بين يدي المأمون مع غيره من أهل الكلام كل ذلك كان الظفر له وكان يعرف بكلام الشيعة وناظرته في ذلك لاستخرج ما عنده فلم أره يفرق ورأيته يقدم أبا بكر وعمر ويترحم على علي وعثمان ولا يذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالجميل وسمعته يقول هذا مذهبي الذي أدين الله به الا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب وسألت إسحاق بن إبراهيم عن تلك الاحاديث وهي أحاديث مروية نحو ما جاء في أبي موسى وما روي في معاوية فقال هذه أحاديث قد رويت قلت فتكره كتابتها وروايتها والرواية عمن يرويها فقال أما من يرويها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك وأما من يرويها ديانة ويريد عيب القوم فاني لا أرى الرواية عنه أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي حدثنا عبد السلام بن صالح يعني الهروي حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروزي قال وسئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنا مدينة العلم وعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه قال غير هذا أما هذا فما سمعنا به وروى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها ولم نسمعها قيل لابي عبد الله قد كان عند عبد الرزاق من هذه الاحاديث الردية قال لم أسمع منها شيئا أخبرني عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي وأخبرنا عبد الغفار بن محمد بن


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 11  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست