responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 10  صفحه : 276
أخبرني أبو الفضل عبد الصمد بن محمد الخطيب حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمداني حدثني أبو محمد الحسن بن عثمان بن عبدويه المعروف بابن أبي عمرو البزاز حدثنا أبي قال سمعت عبد الرحمن الطبيب وهو طبيب أحمد بن حنبل وبشر الحافي قال اعتلا جميعا في مكان واحد فكنت أدخل إلى بشر فأقول له كيف تجدك يا أبا نصر قال فيحمد الله ثم يخبرني فيقول احمد الله إليك أجد كذا وكذا وأدخل إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل فأقول كيف تجدك يا أبا عبد الله فيقول بخير فقلت له يوما إن أخاك بشرا عليل واسأله عن خبره فيبدأ بحمد الله ثم يخبرني فقال سله عمن أخذ هذا فقلت له إني أهاب أن أسأله فقال قل له يقول لك أخوك أبو عبد الله عمن أخذت هذا قال فدخلت عليه فعرفته ما قال فقال لي أبو عبد الله لا يريد الشئ الا بالاسناد أزهر عن بن عون عن بن سيرين إذا حمد الله العبد قبل الشكوى لم تكن شكوى وإنما أقول لك أجد كذا أعرف قدرة الله في قال فخرجت من عنده فمضيت إلى أبي عبد الله فعرفته ما قال قال وكنت بعد ذلك إذا دخلت إليه يقول احمد الله إليك ثم يذكر ما يجده حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال قال عبد الرحمن المتطبب كان عنده مسائل حسان عن أبي عبد الله كان عبد الرحمن هذا يأنس به أحمد بن حنبل وبشر بن الحارث ويختلف إليهما وقال الخلال أخبرني الحسين بن الحسن حدثنا إبراهيم بن الحارث العبادي قال ذكر أبو عبد الله عبد الرحمن المتطبب فأثنى عليه خيرا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا الحسن بن علي بن شبيب قال سمعت محمد بن يوسف يقول دخل عبد الرحمن الطبيب على بشر بن الحارث فاستقبله نصراني قد خرج فقال له يا أبا نصر يدخل إليك مثل هذا أما تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تستضيئوا بنار المشركين قال فقال ما علمت هذا فقال بشر حدثنا عبد الرحمن تدري أي شئ قلت قلت أتداوى لعلي أعافي فأتوب إن لقاء الله شديد إن لقاء الله شديد حدثنا عبد الرحمن


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 10  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست