إني أرى فتنا قد حم أولها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا [1] * حدثنا محمد بن منصور قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن عوف قال: إنما أفسد عثمان رضي الله عنه بطانة استبطنها من الطلقاء، وحصره المصريون ومعهم رجال من أهل الكوفة قلت: تعرف كم كانوا ؟ قال: زهاء سبعمائة. * حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا عطاء بن مسلم قال، سمعت شيخا يقال له شبيب بن أبي شبيب بالرقة قال، سمعت وابصة أو ابن وابصة يقول: حصر عثمان رضي الله عنه المنافقون وقتله الكفار. * حدثنا محمد بن موسى الهذلي قال، حدثنا عمرو بن أزهر، عن عاصم الاحول، عن أبي قلابة قال: دخلوا عليه فقالت نائلة: يا أمير المؤمنين، ألا ألقي خماري عني لعلهم ينتهون عن بعض ما يريدون ؟ قال: الذي يطلبون أعظم حرمة مما تذكرين. * حدثنا أيوب بن محمد الرقي قال، حدثنا عمر بن أيوب الموصلي، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن صهيب الذي يقال عنه الفقير، عن طلق البكاء قال: جاور أصحاب لنا، وكان فيمن يخرج يعاتب عثمان عروة بن أذنة، ومرداس بن أذنة. قال: فبينما نحن بمكة قد أهمنا أمر الناس إذ طلع علينا عروة فقلنا: ما وراءك ؟ قال: خير رضينا وأرضينا، قال: فما تفرقنا حتى قتل عثمان رضي الله عنه. [1] اسبكرت - الجارية: اضطجعت وامتدت (معجم الوسيط)، وانطر في الشعر: أنساب الاشراف 5: 131 - والغدير 8: 261. (*)