responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 4  صفحه : 1205
فأتينا طلحة فأعلمناه، فبكى - وعنده ناس - فقال الاشتر: كتبتم إلينا، هلم إلى (من [1]) خالف الكتاب، فأقبلنا فجلس هذا في داره وهذا في داره، وأنت تقصر عينيك ! ! لا تبرح العرصة حتى يسفك دمه. * حدثنا علي بن محمد، عن شيح من بني حنظلة: عن قيس بن رافع قال، قال زيد بن ثابت: رأيت عليا رضي الله عنه مضطجعا في المسجد فقلت: يا أبا الحسن، إنهم يزعمون أنك لو شئت رددت عن عثمان رضي الله عنه. فجلس وقال: والله ما أمرت بشئ ولا دخلت في شئ من شأنهم، قال فأتيت عثمان رضي الله عنه فأخبرته فقال:..... مزمل [2]. * حدثنا علي، عن أبي جعدية، عن عبد الله بن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم قال: رجع أهل مصر فنزلوا بذي خشب ليلة الاربعاء في هلال ذي القعدة فأتوا عليا رضي الله عنه فقالوا: كلمتنا فرجعنا نريد بلادنا، فبينا نحن نسير إذ جاء رجلان منا غير الطريق. فلحقا راكبا فاستنكراه لجوره عن الطريق، فأتيانا به،

[1] إضافة يقتضيها السياق والمقصود في حديث الاشتر هو عثمان رضي الله عنه. والكتاب الذي أرسل إلى الاشتر كما جاء في الامامة والسياسة ص 57، 58 " بسم الله الرحمن الرحيم. من المهاجرين الاولين وبقية الشورى إلى من بصر من الصحابة والتابعين أما بعد أن تعالوا إلينا وتداركوا خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلبها أهلها، فإن كتاب الله قد بدل، وسنة رسوله قد غيرت، وأحكام الخليفتين قد بدلت... فننشد الله من قرأ كتابنا من بقية أصحاب رسول الله والتابعين بإحسان إلا أقبل إلينا وأخذ الحق لنا وأعطاناه، فأقبلوا إلينا إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ".
[2] ثم بياض في الاصل بمقدار سطر ونصف ثم كلمة " مزمل " ولعل عثمان رضي الله عنه قد استشهد ببيت امرئ القيس في معلقته: كأن أبانا في أفانين ودقه * كبير أناس في بجاد مزمل (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 4  صفحه : 1205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست