* حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا جرير، عن الاعمش، عن إبراهيم قال، قال عمر رضي الله عنه: يأمرونني أن أبايع لرجل لم يحسن (أن [1] يطلق امرأته. * حدثنا هارون الدمشقي قال، حدثنا محمد بن عيسى، عن عمر بن يزيد قال: كتب عمر عبد الله بن عمر في الشورى، فقال رجل: استخلفه فإنه ابن أمير المؤمنين ومن المهاجرين الاولين. فقال عمر رضي الله عنه: وقد قيلت ! والله ليمحين منها، كفى آل عمر منها الكفاف لا علينا ولا لنا [2]. * حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الاعمش، عن إبراهيم قال، قال عمر رضي الله عنه: تأمرونني أن أبايع لرجل لم يحسن يطلق امرأته [3]. * حدثنا أبو داود قال، حدثنا أبو عوانة، عن داود بن عبد الله الاودي، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري قال، خطبنا ابن عباس رضي الله عنهما فقال: أنا أول من دخل على عمر رضي الله عنه حين طعن، فقال لي: يا ابن عباس احفظ عني ثلاثا: إني لم أستخلف على الناس خليفة، ولم أقض في الكلالة قضاء، وكل مملوك لي عتيق [4]. [1] الاضافة عن منتخب كنز العمال 4: 430، وفي شرح نهج البلاغة 1: 190 " كيف أستخلف رجلا عجز عن طلاق امرأته، لا أرب لعمر في خلافتكم ". [2] انظر منتخب كنز العمال 4: 430. [3] ورد في طبقات ابن سعد 3: 343 من حديث الاعمش عن إبراهيم. مع زيادة فيه. [4] روى بسنده في خبر طويل بمسند الامام أحمد 1: 46، وطبقات ابن سعد 3: 353، ومنتخب كنز العمال 4: 434. (*)