responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 3  صفحه : 816
عمر رضي الله عنه فأدخلنا عليه فقال: يا أشعث، إني قد عزلت عنكم سعدا، ولكن أخبروني عما أسألكم عنه، إذا كان الامام عليكم فجار عليكم ومنعكم حقوقكم وأساء صحبتكم ما تصنعون به ؟ قلنا يا أمير المؤمنين، ما نصنع به إن رأينا خيرا حمدنا الله وقبلنا، وأن رأينا جورا وظلما صبرنا حتى يفرج الله منه، قال: أما هو إلا ما أسمع ؟ قالوا: لا والله ما عندنا إلا ما قلنا لك، قال فضرب بيده على جبهته ثم قال: لا والله الذي لا إله إلا هو لا تكونون شهداء في الارض حتى تأخذوهم كأخذهم إياكم، وتضربوهم في الحق كضربهم إياكم وإلا فلا. * حدثنا محمد بن بكار قال، حدثنا حبان بن علي، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند عمر رضي الله عنه فأتاه ناس من أهل الكوفة فشكوا إليه سعدا حتى قالوا ما يحسن يصلي، فقال سعد [1]: أما أنا والله فقد كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمر رضي الله عنه: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق، وكيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: أركد [2] في الاوليين وأحذف في الاخريين قال: فأرسل به عمر رضي الله عنه إلى الكوفة فطيف به في مساجدها، فيقولون فيه خيرا ويثنون خيرا حتى انتهوا إلى مجلس بني عبس وفيه رجل يكنى أبا سعدة فقال: اللهم كان لا ينفر في السرية، ولا يعدل

[1] الاضافة عن الرياض النضرة ص 393.
[2] أركد في الاوليين: أي أسكن وأطيل القيام في الركعتين الاوليين من الصلاة الرباعية وأخفف في الاخريين. وهي من ركد بمعنى سكن (لسان العرب)، الرياض النضرة 393. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 3  صفحه : 816
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست