responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 3  صفحه : 1100
مسعود - فاجتمعوا بباب عثمان ليدخلوا عليه فيكلموه، فلما بلغوا الباب نكلوا إلا عمار بن ياسر فإنه دخل عليه فوعظه، فأمر به فضرب حتى فتق فكان لا يستمسك بوله. فقيل لعمار: ما هذا ؟ قال: إني ملقى من قريش، لقيت منهم في الاسلام كذا، وفعلوا بي كذا، ثم دخلت على هذا - يعني عثمان - فأمرته ونهيته، فصنع ما ترون، فلا يستمسك بولي. قال: وكان حيث ضرب وقع عليه رجل من قريش فقال: أما والله لئن مات هذا ليقتلن ضخم السرة من قريش. قال وهو جد هشام ابن عبد الملك [1]. * حدثنا علي بن محمد، عن أبي عبد الرحمن العجلان، عن عكرمة بن خالد قال: كلم هشام بن الوليد عثمان أن يكف عن عمار، فقال: اسكت يا ابن القسرية. فقال هشام بن الوليد: لئن مت يا عمار لاقتلن بك رجلا تملا سرته قادمة الرحل من بني أمية. فقال له عثمان: أأنت يا ابن القسرية ؟ ! قال: إنهما اثنتان تأكلان الثريد. قال: لا أم لك، ولا واحدة إلا بعد شر. فقالت أم سلمة: فإنه قتل أبا أزيهر. قال: اسكتي فإن أباك مات باليمن، وقال هشام ابن الوليد لعثمان رضي الله عنه: لساني طويل فاحذرن شداته * عليك وسيفي من لساني أطول [2]

[1] أنساب الاشراف 5: 48 - والغدير 9: 15، 16، 20 - والرياض النضرة 2: 184 - وتاريخ الخميس 2: 271 - وشرح نهج البلاغة 4: 463 - والامامة والسياسة 1: 53.
[2] شرح نهج البلاغة 1: 239 - وأنساب الاشراف 5: 48. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 3  صفحه : 1100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست