responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 598
استعملت عليكم هذا وأشار إلى الضحاك بن سفيان، فقال له عامر بن مالك: أفتخرجني من الامر ؟ قال: فأنت على بني جعفر. ثم أوصى به الضحاك. قال: وكان الضحاك فاضلا شريفا، ثم أقبل عليهم فقال: يا بني عامر إياكم والخيلاء، فإنه من اختال أذله الله، يا بني عامر أسلموا تسلموا، واعلوا أن الله لا ينسى من ذكره، ولا يخذل من نصره، قال: فلم يزل الضحاك عليهم إلى زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه [1]. * حدثنا علي بن عاصم، حدثنا الجريري، عن عبد الله ابن شقيق العقيلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للضحاك ابن سفيان، يا ضحاك أئت قومك فادعهم إلى الله ورسوله. قال: نعم، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أخاف على الضحاك أهل نجد أن يقتلوه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق عمر. أقطعوا مع الضحاك بعثا. فبلغ ذلك الضحاك فجاء وهو مغضب فقال: يا رسول الله بلغني أنك أمرت أن يقطع معي بعث. قال: نعم يا ضحاك، إني أخاف عليك أهل نجد أن يقتلوك كما فعلت ثقيف بصاحبهم. قال: فغضب الضحاك وقال: إن ذلك ليقال لك، وأنا أعلم بقومي، إن قومي لم يكونوا ليبلغوا ذلك مني. قال: يا ضحاك أفعلتها ؟ لقد قلت ما قلت، وما كنت أحسب بالمدينة أربعة مثلك (ثم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الضحاك،

[1] ورد هذا الحديث في الاصابة 2: 249، رواه ابن حجر بن عمر بن شبة بإسناده عن مشيخة من بني عامر. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست