responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 581
صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن عيسى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم. فقالوا: ما ينبغي لعيسى أن يكون فوق هذا: فأنزل الله فيه: " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين " [1]. * قال الوليد، قال أبو عمرو: انه قدم وفد نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم السيد والعاقب [2] فخاصموا رسول الله صلى الله عليه وسلم خصومة لم يخاصم مثلها قط، فانصرف أحدهما وبقي الآخر، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملاعنة، فأجابه إليها، فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه: والذي = من مخاليف اليمن من ناحية مكة، وبها كان خبر الاخدود، وإليها تنسب كعبة نجران، وكانت بيعة بها أساقفة مقيمون، منهم السيد والعاقب اللذان جاء ذكرهما في هذا الحديث. وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري 8: 73 قال ابن حجر: نجران - بفتح النون وسكون الجيم - بلد كبير على سبع مراحل من مكة إلى جهة اليمن، يشتمل على ثلاثة وسبعين قرية، مسيرة يوم للراكب السريع. وقال ابن حجر قال ابن سعد: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليهم فخرج إليه وفدهم أربعة عشر رجلا، وعند ابن إسحق من حديث كرز بن علقمة: أنهم كانوا أربعة وعشرين رجلا. وفي تفسير ابن كثير 2: 164 " قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نصارى نجران ستون راكبا فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم.

[1] سورة آل عمران، 61
[2] السيد والعاقب: في فتح الباري 8: 73، وتفسير ابن كثير 2: 155، وطبقات ابن سعد 1: 357: أما السيد فاسمه الايهم - بتحتانية ساكنة - ويقال شرحبيل، وكان عالمهم وصاحب رحالهم ومجتمعهم ورئيسهم، والعاقب واسمه عبد المسيح، وكان ذا رأيهم وصاحب مشورتهم، والذي لا يصدرون إلا عن رأيه. وقال ابن حجر في فتح الباري: وكان معهم أيضا أبو الحرث بن علقمة، وكان أسقفهم وحبرهم وصاحب مدارسهم. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست