responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 573
يقول: إن جعل لي محمد الامر من بعده تبعته، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس معه إلا ثابت بن قيس بن شماس في يده جريدة حتى وقف عليه، فقال: " لو أنك سألتني هذه ما أعطيتك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله [1]، وهذا ثابت يجيبك عني، وإني لاحسبك الذي أريت فيه ما أريت [2] " قال ابن عباس رضي الله عنهما فطلبت رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثني أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم أريت كأن في يدي سوارين من ذهب فنفختهما [3] فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي: العنسي [4] صاحب صنعاء، ومسيلمة صاحب اليمامة [5].

[1] في شرح المواهب 4: 22 " ما أعطيتكها ولن تعدو أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك ".
[2] في الاصل " رأيت فيه ما رأيت "، والتصويب عن البداية والنهاية 6: 341، وشرح المواهب للزرقاني 4: 22، وإرشاد الساري للقسطلاني 6: 434.
[3] في: 6: 434 من إرشاد الساري للقسطلاني، 15: 193 من صحيح البخاري بشرح الكرماني " سوارين من ذهب فأهمني شأنهما فأوحي إلي في المنام أن أنفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين.. الحديث. وانظر الحديث بمتنه هناك.
[4] العنسي: هو عبهلة بن كعب بن غوث الاسود العنسي، وكان يكنى ذا الخمار، قتله فيروز الديلمي لانه كان قد خرج وادعى النبوة، وغلب على عامل النبي صلى الله عليه وسلم بصنعاء (شرح المواهب 4: 23).
[5] مسيلمة صاحب اليمامة، قتله زيد بن عاصم الانصاري المازني، وقيل غيره، في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. في البداية والنهاية 6: 325 ولما دخل المسلمون الحديقة من حيطانها وأبوابها يقتلون من فيها من المرتدة من أهل اليمامة حتى خلصوا إلى مسيلمة لعنه الله وإذا هو واقف في ثلمة جدار كأنه جمل أورق يريد أن يتساند، لا يعقل من الغيظ، وكان إذا اعتراه شيطانه أزبد حتى يخرج الزبد من شدقيه، فتقدم إليه وحشي بن حرب مولى جبير بن مطعم - قاتل حمزة - فرماه بحربته فأصابه فخرجت من الجانب الآخر، وسارع إليه أبو دجانة سماك بن خرسة فضربه بالسيف فسقط، فنادت امرأة من القصر: وا أمير المضاءة قتله العبد الاسود. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست