responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 525
بدرا [1]، وقيس بن عاصم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن الاهتم عن الزبرقان: كيف هو فيكم ؟ ولم يسأل عنه قيسا لشئ قد علمه بينهما، فقال له ابن الاهتم: مطاع [2] (في أذنيه) [3]، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره. قال الزبرقان: والله لقد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال، قال عمرو فإنك لزمر [4] المروءة، ضيق العطن، أحمق الاب، لئيم الخال. ثم قال: يا رسول الله، لقد صدقت فيهما جميعا، أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم فيه، وأسخطني فقلت بأسوأ ما أعلم فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من البيان لسحرا " وكان يقال للزبرقان قمر نجد لجماله، وكان ممن يدخل مكة متعمما لحسنه، وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقات قومه بني عوف، فأداها في الردة [5] إلى أبي بكر، فأقره أبو بكر على الصدقة لما رأى من ثباته على الاسلام، وحمله الصدقة إليه * (هامش)

[1] الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس بن خلف بن بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، التميمي السعدي، يكنى أبا عياش، وقيل أبو سدرة، وإنما قيل له الزبرقان لحسنه: والزبرقان: القمر، وقيل إنما قيل له ذلك لانه لبس عمامة مزبرقة بالزعفران، نزل البصرة، وكان سيدا في الجاهلية عظيم القدر في الاسلام، وهو الذي هجاه الحطيئة بقوله: دع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي (أسد الغابة 2: 194.)
[2] انقطع الكلام في الاصل بعد كلمة " مطاع " ودون في هامش اللوحة بخط مغاير " لعل النقص ورقتان " وقد اقتضى الامر إتمام خبر الزبرقان بإضافة ما جاء في أسد الغابة 2: 194.
[3] في الحلبية 2: 325: " مطاع في ناديه ".
[4] زمر المروءة: قليل المروءة.
[5] أي عام حرب الردة. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست