responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 457
أمحللي مما قلت لابن الاشرف ؟ قال: " أنت في حل مما قلت " فخرج سلكان، ومحمد بن مسلمة، وعباد بن بشر بن وقش [1]، والحارث بن أوس بن [2] معاذ، وأبو عبس بن [3] جبر، حتى أتوه في ليلة مقمرة فتواروا في ظلال جذوع النخل، وخرج سلكان فصرخ بكعب، فقال كعب: من هذا ؟ فقال سلكان: هذا يا أبا ليلى أبو نائلة، وكان كعب يكنى أبا ليلى، فقالت امرأته: لا تنزل

[1] في الاصل " عباد بن بشر بن وقيش " والتصويب عن البداية والنهاية لابن كثير 4: 7، وابن هشام 2: 124. وهو عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الاشهل بن جشم بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو - وهو النبيت - بن مالك بن الاوس الانصاري الاوسي الاشهلي، يكنى أبا بشر، وقيل أبو الربيع، أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير قبل إسلام سعد ابن معاذ وأسيد بن حضير، شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ممن قتل كعب بن الاشرف، وقد كان من فضلاء الصحابة، قالت عائشة رضي الله عنها: ثلاثة من الانصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا كلهم من بني الاشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر. وروت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت عباد بن بشر فقال: اللهم ارحم عبادا، وقتل عباد يوم اليمامة، وكان له يومئذ بلاء عظيم، وكان عمره خمسا وأربعين سنة ولا عقب له. أخرجه الثلاثة. (أسد الغابة 3: 100، الاصابة 2: 254).
[2] الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان الانصاري ثم الاوسي، ابن أخي سعد بن معاذ سيد الاوس، يكنى أبا أوس، شهد بدرا، وممن حضر قتل ابن الاشرف، قال ابن إسحاق: لم يعقب. (أسد الغابة 1: 317، الاصابة 1: 273).
[3] أبو عبس بن جبر - وقيل: ابن جابر - بن عمرو بن زيد بن جشم بن مجدعة ابن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الاوس، كذا نسبه أبو عمر، ونسبه ابن الكلبي مثله إلا أنه أسقط مجدعة واسمه عبد الرحمن، شهد بدرا والمشاهد كلها، مات سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة، وصلى عليه عثمان، ودفن بالبقيع. (أسد الغابة 5: 247). (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست