responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 422
من حرة يقال لها حرة [1] أشجع، قال: فخط لهم خطة فأجلسهم فيها وقال لهم: إن أبطأت عنكم فلا تدعوني باسمي. قال، فخرجت كأنها خيل [2] شقر يتبع بعضها بعضا، فاستقبلها خالد فجعل يضربها بعصاه ويقول بدا بدا، كل هدى مؤدى [3]، زعم ابن راعية المعزي أني لا أخرج منها وثيابي تندى، حتى دخل معها الشعب قال - فأبطأ عليهم، فقال عمارة بن زياد: والله لو كان صاحبكم حبا ليخرج إليكم (بعد) [3] فقالوا له: إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه، قال: ادعوه باسمه، فوالله لو كان (صاحبكم) [4] حيا لقد خرج إليكم بعد، قال: فدعوه باسمه، قال: فخرج وهو آخذ برأسه، فقال: ألم أنهكم أن تدعوني باسمي ؟ قد والله قتلتموني، احملوني وادفنوني، فإن مرت بكم الحمر [5] فيها حمار أبتر فانبشوني، فإنكم ستجدوني حيا (فأخبركم بما يكون) [6]، قال فدفنوه فمرت بهم الحمر فيها حمار أبتر، فقالوا: ننبشه

[1] حرة أشجع: وهي بفدك وتسمى حرة النار، وفدك على يومين من المدينة وقيل ثلاثة. (وفاء الوفا 4: 1187، 1280 محيي الدين).
[2] " خيل شقر " هكذا رويت بالاصل وتاريخ الخميس 1: 199 ومجمع الزوائد 8: 213 أما في الاصابة لابن حجر فقال: فخرجت كأنها جبل سعر يتبع بعضها بعضا.
[3] كذا في الاصل وفي مجمع الزوائد 8: 213 " بدا بدا كل بها مردا " وفي تاريخ الخميس 1: 199 " هديا هديا كل بهن مؤدى " وفي الاصابة 1: 459 " بدا بدا بدا كل هدى يردا ".
[4] الاضافة عن مجمع الزوائد 8: 213.
[5] في الاصل وتاريخ الخميس 1: 200 " معها " والمثبت عن مجمع الزوائد 8: 213، والاصابة 1: 459.
[6] الاضافة عن الاصابة 1: 459، وفي تاريخ الخميس 1: 200 " فأخبركم بجميع ما هو كائن ". (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست