responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 415
* حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا علي بن ثابت قال، حدثنا الوازع [1]، عن سالم، عن ابن عمر، وأم الوليد قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فسرقت درع لرجل من الانصار، سرقها رجل منهم يقال له ثعلبة بن أبيرق، فظهروا على صاحب الدرع، فجاء أهله فقالوا: اعذر صحابنا يا رسول الله وتجاوز عنه فإنه (إن) [2] لم يدركه الله بك هلك، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدفع عنه ويتجاوز عنه فأبى الله إلا أن يبدي [3] عليه فأنزل الله " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما " إلى قوله " إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما " إلى قوله " ونصله جهنم وساءت مصيرا " [4]. * حدثنا معاذ بن سعد، عن عبيد بن زيد قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن الحسن: أن رجلا من الانصار كانت له درع حديد فسرقها ابن أخ له، فاتهمه فيها وطلبها منه، فجحدها

[1] هو الوازع بن نافع العقيلي الجذري، روى عن أبي سلمة وسالم بن عبد الله، وعنه علي بن ثابت، قال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك. ومن سنده روى علي بن ثابت عن الوازعي عن سالم عن أبيه مرفوعا " من شهد الفجر في جماعة فكأنما قام ليلة، ومن شهد العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة، وهو غير أبي الوازع - جابر بن عمر وأبو الوازع (ميزان الاعتدال 3: 266).
[2] سقط في الاصل والاضافة عن تفسير ابن جرير الطبري 5: 158.
[3] فأبى الله إلا أن يبدي عليه: أي أن يقدم الرسول على هذا الفعل قبل أمره تعالى، ولذا عاتبه بقوله تعالى: " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق ".. الآية. (تفسير ابن جرير 5: 159).
[4] سورة النساء الآيات من 105 إلى 115. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 2  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست