responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 86
فإنك ميت. فدخل فيه، فلما دخل قبضه الله، فحثا موسى عليه التراب [1]. (ما ذكر في مقبرة البقيع وبني سلمة والدعاء هناك [2]) * حدثنا محمد بن يحيى قال، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عمر بن علي، عن عبيد الله بن جبير، مولى الحكم بن أبي العاص، عن ابن أبي مويهبة [3]، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أهبني رسول الله عليه وسلم من جوف الليل فقال: إني قد أمرت أن أستغفر لاهل البقيع، فانطلق معي. فانطلقت معه، فلما وقف بين أظهرهم

[1] ورد في وفاء الوفا 2: 110 عن ابن شبة عن جابر بن عبد الله مرفوعا قال: خرج موسى وهارون.. الحديث.
[2] البقيع: بفتح أوله وكسر ثانيه وعين مهملة هو الذي حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على عشرين فرسخا من المدينة، وبقيع الغرقد مقبرة المدينة. وأصل البقيع في اللغة: الموضع فيه أروم الشجر من ضروب شتى، والغرقد: كبار العوسج، قال الاصمعي: قطعت غرقدات في هذا الموضع حين دفن فيه عثمان بن مظعون فسمي بقيع الغرقد. قال المطري: إن أكثر الصحابة رضي الله تعالى عنهم ممن توفي في حياة النبي وبعد وفاته مدفونون بالبقيع، وكذلك سادات أهل بيت النبي. وسادات التابعين. وفي مدارك عياض عن مالك: أن هناك بالمدينة من الصحابة نحو عشرة آلاف. وقال المجد: لا شك أن مقبرة البقيع محشوة بالجماء الغفير من سادات الامة. غير أن اجتناب السلف الصالح من المبالغة في تعظيم القبور وتجصيصها أفضى إلى انطماس آثار أكثرهم، فلذلك لا يعرف قبر معين منهم إلا أفراد معدودون، وقد ابتنى عليها مشاهد. (معجم ما استعجم للبكري ص 170، مراصد الاطلاع 1: 213، معجم البلدان لياقوت ط. طهران 1: 703، وفاء الوفا 2: 101).
[3] في الاصل " ابن موهبة " والمثبت عن نهاية الارب 18: 231 ط. دار الكتب. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست