* قال وحدثني عبد العزيز، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن الاسلمي قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحد " على باب من أبواب الجنة، و " عير " على باب من أبواب النار [1]. * قال وحدثني عبد العزيز، عن ابن أبي حبيبة، عن داود ابن الحصين قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحد " على ركن من أركان الجنة، و " عير " على ركن من أركان النار " [2]. * قال وحدثني محمد بن طلحة التيمي، عن إسحاق بن يحيى ابن طلحة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحد، وورقان [3]، وقدس، ورضوى، من جبال الجنة [4]. = معجم ما استعجم للبكري 692 " الغرابات على لفظ الجمع: آكام سود. والحديث رواه السمهودي من ابن شبة في وفاء الوفا 2: 107. [1] في مجمع الزوائد 4: 13 " عن أبي عبس بن جبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاحد: هذا جبل يحبنا ونحبه، على باب من أبواب الجنة، وهذ عير جبل يبغضنا ونبغضه على باب من أبواب النار. وانظر هذا الحديث في منتخب كنز العمال 5: 361، وانظره أيضا في عدة الاخبار ص 135 عن رواية الطبراني. [2] في مجمع الزوائد 4: 13 عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحد ركن من أركان الجنة. [3] ورقان - بوزن قطران: جبل أسود بين العرج والرويتة، على يمين المار من المدينة إلى مكة (النهاية في غريب الحديث 5: 176). [4] روى السمهودي في وفاء الوفا 2: 108 هذا الحديث عن إسحاق بن يحيى ابن طلحة مرسلا. وقال البكري في معجم ما استعجم ص 738: قدس بضم أوله وإسكان ثانيه بعده سين مهملة - من جبال تهامة، وهو جبل العرج، يتصل بورقان، وهو ينقاد إلى المتعشى بين العرج والسقيا، ويقطع بينه وبين القدس الآخر الاسود عقبة يقال لها حمت. قال السكوني: ونبات القدسين العرعر والقرظ والشوحط. = (*)