responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 62
* حدثنا أبو غسان قال، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن كثير بن عبد الله المزني، عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد قال: ضرب النبي صلى الله عليه وسلم قبته يوم الخندق على ذباب. * قال، وأخبرني عبد العزيز، عن عبد الله بن سمعان، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب قال: بعثت عائشة رضي الله عنها إلى مروان بن الحكم حين قتل ذبابا وصلبه على ذباب: تعست، صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذته مصلبا [1] ! قال: وذباب رجل من أهل اليمن عدا على رجل من الانصار، وكان عاملا لمروان على بعض مساعي اليمن، وكان الانصاري عدا على رجل فأخذ منه بقرة ليست عليه [2]، فتبع ذباب الانصاري حتي قدم المدينة، ثم جلس له في المسجد حتى قتله، فقال له مروان: ما حملك على قتله ؟ قال: ظلمني بقرة لي، وكنت امرأ خباث النفس فقتلته. فقتله مروان، وصلبه على ذباب. * قال أبو غسان، وأخبرني بعض مشيختنا أن السلاطين كانوا يصلبون على ذباب، فقال هشام بن عروة لزياد بن عبيد الله الحارثي: يا عجبا، أتصلبون على مضرب قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فكف عن ذلك زياد، وكفت الولاة بعده عنه [3].

[1] في وفاء الوفا 2: 51 قال السمهودي عن الحارث بن عبد الرحمن قال بعثت عائشة رضي الله عنها إلى مروان بن الحكم حين قتل ذبابا وصلبه على ذباب تقول: موقف صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخدته مصلبا.
[2] كذا بالاصل ووفاء الوفا 2: 51 ط. الآداب، والمقصود أنها لم تكن واجبة عليه في زكاة أو خراج. وانظر الحديث بطوله في المرجع السابق.
[3] ورد في وفاء الوفا 2: 51. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست