responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 365
فوجد عليك في نفسه، فإذا أنت أتيته فاعتذر إليه مما قلت، ومره فليستغفر لك، فإنك ستجده رحيما، قال: وما بي، ألست أغزو معكم إذا غزوتم، وأنفق معكم إذا أنفقتم ؟ فخرج معهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يقولون له ذلك وهو يلوي رأسه إلى أصحابه جنبيه، ويقول: مالي، ألست أغزو معكم إذا غزوتم وأنفق معكم إذا أنفقتم ؟ حتى انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا ابن أبي، أنت الذي تقول لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل، أفأنت أعز مني ؟ " قال: يا رسول الله، بل أنت أعز وأكرم، ما ركبنا حتى ركبت وما قاتلنا حتى كنت أول. قال " فأنت الذي تقول لنمسكن ما بأيدينا من ثمرنا حتى يجوعوا فينفضوا عن صاحبهم ؟ أي أنك تنفق علينا ؟ " قال: والذي تحلف به ما قلت. ونزلت: " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " إلى قوله: " ولكن المنافقين لا يعلمون " [1]. * حدثنا حارثة قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة عن أبيه: أن عبد الله بن عبد الله بن أبي قال: يا رسول الله أقتل أبي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " لا تقتل أباك ". * حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا يونس، عن شيبان، عن قتادة في قوله: " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل " [2]

[1] سورة المنافقون الآيات من 1 - 8.
[2] سورة المنافقون آية 8. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست