responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 306
من الناحية التي تدعى يثرب، وسوق بالجسر في بني قينقاع، وبالصفاصف بالعصبة [1] سوق، وسوق يقوم في موضع زقاق ابن حبين كانت تقوم في الجاهلية وأول الاسلام، وكان يقال لذلك الموضع " مزاحم " [2]. * حدثنا أبو غسان قال، حدثنا عبد الله بن وهب، عن ابن سمعان، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها في حديث ساقه قال: كان يقال لسوق المدينة " بقيع الخيل " [3]. * حدثنا أبو غسان، عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، قال، أخبرني يحيى بن محمد بن الحكم بن ميناء قال: أدركت سوقا بالزوراء يقال له " سوق الحرص " [4] كان الناس ينزلون إليها بدرج.

[1] العصبة: بفتح العين وضمها وإسكان الصاد، وقيل بفتح الحرفين - منزل بني جحجبي غربي مسجد قباء، وفي البخاري عن ابن عمر " لما قدم المهاجرون الاولون العصبة - موضع بقباء الخ " وانظر وفاء الوفا 4: 1267 محيي الدين.
[2] مزاحم: أطم كان بين ظهراني بيوت بني الحبلى، وكان بزقاق ابن حبين سوق يقوم في الجاهلية وأول الاسلام (وفاء الوفا 4: 1306 محيي الدين) والخبر بطوله في نفس المصدر 2: 747.
[3] بقيع الخيل: قال السمهودي في وفاء الوفاء 1: 544 ط. الآداب (2: 754 محيي الدين). رأيت الام للشافعي رضي الله تعالى عنه ما يقتضي تسمية سوق المدينة بالبطحاء فإنه روى عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة وكان لهم سوق يقال لها البطحاء كانت بنو سليم يجلبون إليها الخيل والابل والغنم والسمن، وروى ابن شبة من طريق عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت في حديث ساقه، كان يقال لسوق المدينة بقيع الخيل، والبقيع هنا هو المراد بقول ابن عمر في حديثه الذي رواه الاربعة والحاكم: " إني أبيع الابل بالبقيع بالدنانير وآخذ مكانها الدراهم ". وفي مراصد الاطلاع 1: 123 أن بقيع الخيل بالمدينة عند دار زيد بن ثابت.
[4] سوق الحرص: انظر الخبر عنه في وفاء الوفا 1: 544 = 2: 754 محيي الدين، حيث ذكر السمهودي أن ابن شبة روى عن بعضهم قال أدركت سوقا بالزوراء يقال له سوق الحرص كان الناس ينزلون إليها بدرج. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست