responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 240
دار الوليد بن عقبة التي يقال لها " مريد البقر "، فهي بأيدي بعض ولده اليوم صدقة منه عليهم. * واتخذ المقداد بن عمرو بن ثعلبة البهرائي [1]، حليف بني زهرة، دارين، إحداهما في بني جديلة [2]، يقال لها " دار المقداد "، وهي في أيدي ولد ابنته، ولد وهب بن عبد الله بن زمعة الاسدي، والاخرى دار بين بيت رباح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين زقاق عاصم بن عمر بن الخطاب، وبه دار يزيد ابن عبد الملك التي بالبلاط، دخلت في دار يزيد، باعها منه ولد بنته. * واتخذ عامر بن أبي وقاص [3] داره التي في زقاق حلوة بين دار

[1] في هامش اللوحة " المقداد بن الاسود ". والمقداد بن عمرو بن ثعلبة البهراني هو المعروف بالمقداد بن الاسود، والاسود الذي ينسب إليه هو الاسود بن عبد يغوث الزهري، وإنما نسب إليه لان المقداد حالفه فتبناه الاسود فنسب إليه، ويقال له أيضا المقداد الكندي وقيل له ذلك أيضا لانه أصاب دما في بهراء فهرب منهم إلى كندة فحالفهم، ثم أصاب فيهم دما فهرب إلى مكة فحالف الاسود بن عبد بغوث فنسب إليه. والصحيح أنه بهراوي - وفي الاصابة " نهراني " -، كنيته أبو معبد وقيل أبو الأسود قديم الاسلام من السابقين هاجر إلى الحبشة، شهد بدرا وله فيها مقام مشهور، وشهد أحدا أيضا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومناقبه كثيرة، وكانت وفاته بالمدينة في خلافة عثمان، ومات بأرض له بالجرف، وحمل إلى المدينة، وأوصى إلى الزبير بن العوام، وكان عمر سبعين سنة (أسد الغابة 4: 409، والاصابة 3: 433).
[2] يقال بني حديلة بحاء مهملة، وقيل بجيم معجمة.
[3] عامر بن أبي وقاص أخو سعد بن أبي وقاص لابيه وأمه، أمهما حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس، قال الواقدي: أسلم بعد عشرة رجال، وكان هو الحادي عشر، فلقي من أمه ما لم يلق أحد من قريش، وحلفت لا يظلها ظل ولا تأكل طعاما ولا تشرب شرابا حتى يدع دينه، فأنزل الله تعالى: " وإن جاهداك على أن تشرك بي.... الآية "، وهاجر إلى الحبشة (أسد الغابة 3: 97). (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست