responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 219
(صدقة عبد الله بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما) * وتصدق عبد الله بن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما بمال بالصهوة، وهو موضع بين معن وبير حوزة على ليلة من المدينة، وتلك الصدقة بيد الخليفة يوكل بها. (صدقات علي بن أبي طالب رضي الله عنه) * حدثنا محمد بن يحيى قال، أخبرني عبد العزيز بن عمران، عن واقد بن عبد الله بن الجهني، عن عمه، عن جده كشد بن مالك (الجهني) [1] قال: نزل طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد رضي الله عنهما علي بالمنجار [2] - وهو موضع بين حوزة السفلى وبين منحوين، على طريق التجار في الشام - حين بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم يترقبان له عن عير أبي سفيان، فنزلا على كشد فأجارهما. فلما أخذ رسول الله ينبع، قطعها لكشد، فقال: يا رسول الله، إني كبير، ولكن اقطعها لابن أخي. فقطعها له، فابتاعها منه عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الانصاري بثلاثين ألف درهم، فخرج عبد الرحمن إليها فرمى بها وأصابه سافيها [3] وريحها، فقدرها، وأقبل راجعا، فلحق علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمنزلة وهي بلية دون ينبع فقال: من أين جئت ؟ فقال من ينبع،

[1] الاضافة عن أسد الغابة 4: 239، وكذا وفاء الوفا 2: 392 ط. الآداب. أما في الاصابة 3: 277 فقد جاء " كسد " بالسين المهملة، وانظر ترجمته هناك.
[2] في الاصل " النجار " والمثبت عن وفاء الوفا 2: 392 ط. الآداب.
[3] كذا في الاصل. وفي وفاء الوفا 4: 1334 محيي الدين " صافيها وريحها " والسافي الهزال، الريح الشديدة. (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست